[email protected] طالب رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى؛ الذي اصبح نائبا في البرلمان مؤخرا؛ نواب المجلس الوطني بان يقدروا الموقف الذي اتخذته الحكومة بعدم الانحياز إلى قطر في الأزمة الخليجية. وأضاف الطيب خال الرئيس السوداني قائلا: إن الواجب يحتم على السودان الوقوف مع قطر التي وقفت معه وقت الشدة، ولكننا نطمح لعدم توتير العلاقات التي بنيناها بعد جهد مع دول الخليج. وطالب مصطفى دول الخليج بان تزيد المبالغ التي تدفعها للسودان مقابل مشاركته في عاصفة الحزم، وقال إن السودان يستاهل أموالاً أكثر من ما دفعتها دول الخليج للرئيس الأمريكي دونالد ترمب لحمايتها من إيران. مؤكدا أن السودان يرسل أبناءه ينزفوا دماً للدفاع عن تلك الدول، مشددا على أن السودان سيكون مؤثراً في الأزمة الخليجية لو قام بسحب قواته من اليمن..!!!! الأسطر أعلاه ليست لسمسار في سوق النخاسة الذي كان يباع فيه الموالي و الجواري أيام الجاهلية ..ولا أحدالأمريكان من تجار الرقيق الذين شاهدناهم يصطادون صغار الشباب من غابات أفريقيا ويشحنوهم في عنابر البهائم على السفن المتوجهة الى القارة الجديدة حيث عرض المشاهد المهينة فيلم الجذور الذي كتب قصته الرائع الراحل اليكس هيلي الأمريكي الأسود الذي ذهب الى أفريقيا مقتفيا أثار أهله الذين سيقوا عبيدا في قديم الزمان! بل ان من قال الكلام أعلاه نائب برلماني معين في محاصصة الحوار.. ولو كان منتخبا من شعب يحاسبه لما تجرأ بأن يطالب بزيادة ثمن الجندي السوداني ابتزازا لدول الخليج التي تبجح قريبه الرئيس غير المسؤول والكاذب في قوله بأننا نحارب في اليمن حماية لشرف الحرمين من دنس الفرس الذين أكل من موائدهم المجوسية حتى اشتم رائحة أكل أخر أطيب تغلي قدوره في الخليج ففضل وليمة الكرام الدسمة على فتات اللئام! وقبل الطيب مصطفى نادي سفاح الأمن السابق صلاح قوش من داخل تلك الزريبة المسماة مجازا بالمجلس الوطني التي تتم فيها المزايدات على الكسب في المواقف مع قطر دون استحياء وكأنها دلالة لبيع التيوس البائرة أوأناث الضان التي تدر ذهبا من الخارج بدلا عن اللبن الحليب لأطفال الداخل .. ويطالب هذا السفاح بعدم إعتبار الإخوان وغيرهم من ابناء عقليتهم الفاسدة التي تفكر عبر الجيوب وليس بتفعيل مواقف النخوة وروح ذلك الراعي السوداني الذي رفض رشوة مقابل أن يبيع خروفا من البهائم التي أؤتمن عليها في صحراء السعودية فانهالت عليه ثروة الذين قدروا فيه شهامة أهل السودان التي لا تباع بقاطير الذهب ..بينما يطلب جهلاء الإسلاميين زيادة ثمن الرأس الذي يعتبروه مجرد ثور في مناطحة الرهانات لا يهم إن هومات وكسبوا مقابل ذلك ثمنا أعلى له! تبا لكم من جبناء تطالبون غيركم أن يموت من أجلكم وأنتم تتراجفون من تباين الخطوط التي لا تقبل الوقوف في منتصف الطريق بين الدوحة التي تعشقون و الرياض التي تخشون!.