تأسف حركة العدل والمساواة السودانية للحالة المزرية و السلوك المشين الذي انحطت اليه جامعة بخت الرضا التي قامت على إرث مؤسسة تعليمية و تربوية عريقة و رائدة على مستوى الوطن، حيث فشلت في التعامل مع طلابها بصورة متجردة و محايدة بغض النظر عن انتماءاتهم الجهوية و العرقية. إلا أن الأخبار الواردة بالتواتر من هنالك تؤكد أن جامعة بخت الرضا تعاملت مع طلاب دارفور بها على اساس جهوي عنصري، وذلك بإستهدافها شريحة معينة من أبناء السودان بصورة تعبر عن حالة الانحدار التي وصلت إليها مؤسسات البلاد بفعل سياسة الفرز الجغرافي والإثني والتصنيف العرقي المخطط له من قبل قيادة الدولة. و اذ تدين حركة العدل والمساواة السودانية بشدة المخططات المقصودة من قبل اجهزة الدولة التي تستهدف أبناء دارفور بالجامعات والمعاهد العليا بالقتل و التشريد و السجن و التعذيب تستنكر أشد الاستنكار استهداف جامعة بخت الرضا لأبناء دارفور بالجامعة بالفصل التعسفي والطرد من الداخليات والتحريض عليهم في عملية أقل ما يمكن أن توصف باللااخلاقية. و من المؤسف حقا أن تصدر هذه التصرفات غير المسؤولة من جامعة يرجى منها المساهمة الفاعلة في رتق النسيج الاجتماعي السوداني الذي تهتك بفعل سياسات حكومة المؤتمر الوطني و مؤسساتها و مليشياتها. حركة العدل والمساواة إذ تستهجن تهديدات ومضايقات جهاز أمن النظام لأبناء دارفور في جامعة بخت الرضا و السعي للتنكيل بهم، تهيب بجميع طلاب السودان و بالقوى السياسية السودانية الفاعلة الوقوف بصلابة بجانب ما يقارب الالفين من طلاب دارفور ضحايا جامعة بخت الرضا التي صارت إدارة من إدارات جهاز أمن النظام الذي اعتمد التفريق و التهجير وسيلة لبقائه على سدة الحكم دونما وازع قيمي او اخلاقي. و تطالب الحركة بإعادة الطلاب المفصولين فورا و دونما تمييز حتى يطمئن طلابنا بأن مؤسستهم التعليمية التربوية تحترم رسالتها و واجبها تجاه كافة اهل السودان دون فرز جهوي او عنصري، كما تعلن الحركة كامل تضامنها مع الطلاب المظلومين إلى أن يستردوا جميع حقوقهم المسلوبه. جبريل ادم بلال امين الإعلام الناطق الرسمي 18/07/2017. ………………… أمانة الشباب والطلاب بالحركة تدين الاستهداف العرقي لطلاب دارفور بجامعة بخت الرضا بسم الله الرحمن الرحميم حركة العدل والمساواة السودانية امانة الشباب والطلاب كما هو معلوم ان اجهزة امن طريد العدالة الدولية ظلت طوال حقبة عصر المجرم تمارس هوايتها المحببة في الفتن والدسائس والمؤمرات لضرب النسيج الاجتماعي ولتفتيته ليبقي نظام مجرم الحرب .. ان ماقامت به الاجهزة الامنية تجاه طلاب اقليم دارفور وبالتعاون مع رباطة المؤتمر الوطني اي طلابه المأجورين وبالتواطؤ من قبل ادارة الجامعة لهو امر يشبه سلوك ونهج واسلوب النظام واجهزته الامنية في التعالي والغطرسة والكبرياء.. لهو امر مرفوض بشدة ومدان ونحذر النظام واجهزته الامنية من مغبة هذه الاساليب الوقحة.. وكما نناشد اهلنا في مدينة الدويم الي عدم الاستجابة لمطالب اجهزة امن السفاح وعليهم ان يتضامنو مع ابنائهم الطلاب والوقوف معهم لبث روح التسامح لان الجميع ابناء وطن سيذهب نظام البلاء وسيبقي الوطن جامعا لكل ابنائه.. وعليه يحدونا امل كبير في ان اهلنا بمدينة الدويم لهم المقدرة علي تفويت الفرصة علي اجهزة النظام الذي ظل يعمل علي دق اسافين الفتن ... يقيننا ان الجامعات قومية ومن حق اي طالب باي اقليم ان يلتحق باي من جمعات وطننا وفقا لرغبته ..ونؤمن ان الجامعات هي ساحات للفكر والإستنارة ..وليست ميادين للوغي والدماء ..كما يفعل جهاز امن المجرم ورباطته ..للوقوف امام مطالب الطلاب العادلة والمشروعة.. وعلي الطلاب الشرفاء من مختلف التنظيمات السياسية الاصطفاف وتوحيد الجبهة لإسترداد حقوق جميع الطلاب.. المهندس ادم ابكر عيسي.. نائب امين امانة الشباب والطلاب.
