أكد العميد (م) صلاح محمد أحمد كرار – أحد منفذى وقادة انقلاب 30 يونيو 1989 – صحة شعار (الكيزان حرامية) الذى هتفت به حشود الجماهير فى وجه رموز نظام المؤتمر الوطنى عند تشييع المناضلة الراحلة فاطمة أحمد ابراهيم 16 اغسطس الجارى بامدرمان . وكتب صلاح كرار فى احدى مجموعات (الواتساب) المسماة (الطريق الثالث) : (… بالرغم من ايلام الشعار الذي رفعه الشعب وليس (الشيوعيين) يوم تشييع المرحومة فاطمة احمد ابراهيم الا ان صاحب الضمير والعقل لا يسعه الا ان يقول نعم (الكيزان حرامية) وانا قطعا منهم لأنني واحد من الذين هيأوا لهم المسرح واوصلوهم الي خزائن المال العام بغض النظر عن المبررات التي قد تساق لتبرير ذلك..). واورد فى رسالته (.. واقول ان الله سائلنا عن كل مريض لا يجد العلاج وكل طفل اضطرته الظروف التي صنعناها في 28 عاماً من الحكم الفاسد ليعمل وهو لم يبلغ سن المدرسة بعد، وكل من يقتات من براميل الزبالة ونحن نأكل من أفخم المطاعم ونركب الفارهات وموائد الحفلات الرسمية والرئاسية تكب بقاياها في براميل الزبالة ليأكلها هؤلاء المساكين) وأضاف (ان الله لسائلنا عن اب انحرفت ابنته او زوجته وهو يعلم لكنه عاجز عن سؤالها لأنه لم يوفر لها ضروريات الحياة). وأضاف صلاح كرار (.. فلتسقط حكومة لا تعرف ترتيب الاسبقيات، تغور في ستين داهية حكومة تحمي الفساد والفاسدين ..) و ( ليخسف الله الارض بما يسمي بالحركة الإسلامية التي أصبحت لا تعرف الا الشعارات الجوفاء مثل (الهجرة لله) والله برئ من هجرتهم، أدخلت فقه السترة لحماية الفاسدين واللصوص حتى أصبح الفساد هو الأصل والخوف من الله دروشة وسذاجة) وختم رسالته ( أقول لأخي الرئيس آن لنا ان نترجل ونعطي القوس لغيرنا لعلهم يكونون أحسن منا في إصابة الهدف). وتشير (حريات) الى ان د. عصام محجوب الماحى – الصحفى المعروف والعضو فى مجموعة الطريق الثالث – كان أول من انتبه لاهمية رسالة صلاح كرار ونشرها خارج المجموعة . http://www.hurriyatsudan.com/?p=227635