رغم أن اصحاب المعاشات بالسودان يموتون جوعاً فما يجمع حماس بالكيزان لا علاقة له بالنضال والجهاد وإنما الشذوذ الفكري والجنسي للطرفين : http://www.albawabhnews.com/1192888 ويكفي عصابة (حموسه) المُسماه زوراً بحماس دناءه وخساسه بكاء زعيمها على الهالك حسن الترابي (بالفيديو أدناه والذي إعترف بنفسه بفساد عصابته وعنصرية عمر البشير وحاشيته ولكن مقالي هذا عن هذه الهيئه التي تزعم زوراً أنها لعلماء السودان – بينما العلماء في ديننا الحنيف و كما ورد في الحديث الصحيح هم ورثة الأنبياء ولِذا رَفَع الله شأنهم (وأعني العلماء حقاً واللذين لا يخشون أحداً إلا الله سبحانه، ولا يكتمون حكماً شرعياً يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بقولون كلمة الحق أما سُلطان جائر فيظلهم الله يوم لا ظل إلا ظِله) فأعْلى قَدْرَهم ، بقوله في محكم تنزيله : (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) . صدق الله العظيم ولِذا طاعتهم أمر رباني إمتثالاً لأمره سُبحانه : ( يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ). وأولي الأمر الذين تجب طاعتهم هم العلماء العاملون وليس علماءالسُلطان المنافقون ، وهو تفسير جمهور السلف رضي الله عنهم كما أن دورهم عظيم في حياة الاُمم ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية القائل "صلاح هذه الأمة مرتبط بصلاح علمائها" وللعلماء الصادقين مواقف مُشرفه في تاريخنا الإسلامي وكمثال وليس للحصر موقف العالم العز ابن عبد السلام فإبان وجوده بمصر نما إلى علمه أن الإمارة والمناصب العُليا كلها للمماليك الذين اشتراهم نجم الدين أيوب قبل ذلك؛ وذلك مخالف للشرع فهم في حكم الرقيق والعبيد، اللذين لا يجوز لهم الولاية على الأحرار – فأصدر فتواه الشهيره بعدم جواز ولايتهم لأنهم من العبيد. واشتعلت مصر بغضب الأمراء الذين يتحكمون في كل المناصب الرفيعة، حتى كان نائب السلطان مباشرة من المماليك، وجاءوا إلى الشيخ العز بن عبد السلام، وحاولوا إقناعه بالتخلي عن هذه الفتوى، ثم حاولوا تهديده، ولكنه أصرَّ على فتواه . رُفعوا امره إلى الصالح أيوب فرفضه وألغاه . هنا وجد الشيخ العز بن عبد السلام أن كلامه لا يُسمع، فخلع نفسه من منصبه في القضاء، فهو لا يرضى أن يكون صورة مفتي، وهو يعلم أن الله عز وجل سائله. وركب الشيخ العز بن عبد السلام حماره ليرحل من مصر، وخرج خلف الشيخ العالم الآلافُ من علماء مصر ومن صالحيها وتجارها ورجالها، بل خرج النساء والصبيان خلف الشيخ تأييدًا له، وإنكارًا على مخالفيه. ووصلت الأخبار إلى الملك الصالح نجم الدين أيوب، فأسرع بنفسه خلف الشيخ العز بن عبد السلام واسترضاه، فقال له العزُّ: إن أردت أن يتولى هؤلاء الأمراء مناصبهم فلا بد أن يباعوا أولاً، ثم يعتقهم الذي يشتريهم، ولما كان ثمن هؤلاء الأمراء قد دفع قبل ذلك من بيت مال المسلمين، فلا بد أن يرد الثمن إلى بيت مال المسلمين. ووافق الملك الصالح أيوب، ومن يومها والشيخ العز بن عبد السلام يُعرف ب(بائع الأمراء). (يا ليته عاش لزماننا هذا ليفتي لنا في عبيد الكيزان اللذين يُحللون الحرام علنأ بينما سُفهاء الكيزان المنتحلين لإسم علماء السودان مشغولين بفتاوي الحيض والنفاس وتكفير مبارك وعزله رغم أن مبارك الفاضل في إنقلاب الكيزان لا ساس له ولا رأس – بل تسلقه كساقط الناس اللذين تساقطوا في بالوعة ثورة الأنجاس !! ثُم كيف يستجيب الكيزان لدعوة مبارك الفاضل للتطبيع مع إسرائيل إن كانوا هم أصلاً مُطبعين ومنذ أمد بعيد ؟؟ فجواسيسيها اللذين هربوا الفلاشا لها كاللواء عثمان السيد وعقيد أمن الدوله المنحل الفاتح محمد أحمد عروه يتولون أرفع المناصب بالنظام ويمدون إسرائيل بكل صغيره وكبيره وإلا كيف لها أن تغتال عناصر حماس وتدمر شُحنات اسلحتهم ببورتسودان ومصنع اليرموك بالخرطوم ؟؟ كما ان المهجومه تراجي رئيسة جمعية الصداقه السودانيه الإسرائيليه عضو في أدبخانة الكيزان المُسماه زوراً برلمان!! وزارت إسرائيل علناً :- من طرائف (هيئة سُفهاء السودان) أنها وإبان إعتصام شعبنا أفتت بعدم شرعية الخروج على الحاكم !! وكأنما الكيزان فجر إنقلابهم المشئوم خرجوا على الكفار !! أرحمونا يا تجار الدين المنافقين من إفككم يلعنكُم الله عزت السنهوري – ضابط مخابرات سوداني سابق [email protected]