أم رائد إمرأة من درعا جنوبسوريا، تعرضت لتهديدات من تنظيم داعش وتم إعتقالها ، روت شهادتها عن إنتهاكات التنظيم بحق الأهالي والأبرياء، ووصفت داعش بأنهم مجرمون إنتهكوا الأعراض، وأضافت أن ما يفعله داعش ليس له أي علاقة بالإسلام . انتهاكات التنظيم اعتقلت بتهمة التعامل مع الجيش السوري الحر بعد إعتقال أبناء أخيها وإعدامهم بإصدارات مرئية في بلدة الشجرة؛ أثناء تواجدها بالمعتقل شاهدت انتهاكات التنظيم من جرائم قتل واغتصاب بحق النساء والفتيات في السجون. وأوضحت أنه عندما دخل تنظيم داعش قرية التسيل نشر الرعب والخوف بين الأهالي كان الرجال والنساء يخافون منهم، وأضافت أنهم دخلوا البلدة مثل وحوش سرقوا المنازل وإنتهكوا كل الحرمات. مآساة سعاد وروت سعاد وهي فتاة سورية تبلغ من العمر عشرين عاما، كيف اختطفها مسلحو داعش من منزلها، وقام سجانو التنظيم باغتصابها وتعذيبها بالضرب والصعق بالكهرباء في بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي، بعد أن اتهموها بمساعدة الجيش السوري الحر. تحدثت الشابة، بعدما تمكنت من الهرب من السجن بالتعاون مع أحد أقاربها. قالت سعاد الفتاة التي تعرضت للإغتصاب على يد مسلحي داعش: "اقتحم الدواعش بيتنا، وكان لدى 3 اخوة فقاموا بإختطاف احدهم بينما تمكن اثنان من الهرب، كما سرقوا أغراض البيت، وأخذوا النقود التي كانت بحوزتنا". تعذيب بالكهرباء واغتصاب وتتابع سعاد حديثها: "اقتادوني إلى فرعهم في الشجرة فرع الكهربا، حيث لديهم تعذيب وقتل، وكانوا يغتصبون البنات وكنت انا منهم، أذكر أنهم أتوا بإمرأة من عابدين، وحكت إحداهما قصتها، فقالت، أن سجاناً في عابدين اسمه ابو زيد كان يغتصب النساء". وتضيف الفتاة: "عندما اخذونا إلى سجن الكهربا، تعرضنا للتعذيب والضرب المبرح،وتعرضنا لشتى انواع التعذيب، أقساها الإغتصاب".