أعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن اتجاه ادارته لتخفيف العقوبات على النظام السودانى 12 اكتوبر ، ولكنه جدد دعم الولاياتالمتحدة لمحاسبة المسؤولين عن الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية ، فى اشارة للمطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وعلى رأسهم عمر البشير ، مما يؤكد ان السياسة الامريكية تجاه السودان – رغم الوساطات الاقليمية الحثيثة – لا تزال فى اتجاهها السابق ، والقائم على تخليص النظام السودانى من بعض حمولاته الزائدة – ومن بينها عمر البشير – لمصلحة النظام وتسويقه لدى الرأى العام الامريكى والغربى . وكان الرئيس الامريكى يرد برسالة مكتوبة على جيمس مكفرن العضو الجمهورى بالكونقرس الامريكى والرئيس المناوب للجنة حقوق الانسان ، بتاريخ 25 سبتمبر الجارى. وأشار الرئيس الامريكى فى رسالته للمطالب الخمسة الرئيسية من النظام السودانى : المحافطة على ايقاف العدائيات بمناطق النزاع فى السودان ، ايقاف التدخل السلبى فى جنوب السودان ، تحسين وصول المساعدات الانسانية داخل السودان ، والمحافظة على التعاون مع الولاياتالمتحدةالامريكية فى مكافحة الارهاب وضد جيش الرب . وأورد (اذا توصل التقييم الى ان حكومة السودان حققت تقدماً كافياً مستداماً فى الجوانب التى حددها الأمر التنفيذى (13761) فى نهاية فترة تمديد التقييم 12 اكتوبر ، فان الولاياتالمتحدة ستلغى العقوبات المتصلة بالمسألة (in question). وأضاف الرئيس الامريكى (نبقى مهتمين بعمق ، ونواصل تأييد ، نطاق من القضايا التى تعكس أولوياتنا خلاف القضايا التى حددها الامر التنفيذى (13761) ، بما يشمل حقوق الانسان ، الحرية الدينية ، والحاجة الى تقدم كبير نحو تحقيق سلام مستدام وحقيقى فى السودان . وسنستمر فى دفع السودان لتحسين ادائه فى هذه الجوانب . كما سنستمر ندعم الجهود لمحاسبة أولئك المسؤولين عن الابادة الجماعية ، والجرائم ضد الانسانية ، وجرائم الحرب فى دارفور . ان ادارتى ملتزمة بالانخراط مع حكومة السودان ورؤية المزيد من التقدم فى هذه الجوانب . سنبنى على هذا التقدم فى الوقت الذى نستخدم تأثيرنا المهم المستعاد للدعوة للمزيد من الاصلاحات . سأتوقع رؤية افعال ايجابية مستدامة من السودان اثناء فترة التقييم وما بعده.). (نص رسالة الرئيس الامريكى أدناه):