@تشهد قرية دويم ودحاج بمحلية مروي ظاهرة النز الذي لحق بكل حوائط و جدران منازل القرية جراء الرطوبة الناتجة من الترعة الرئيسية التي تروي مشروع اللار الزراعي و علي اثر تلك الظاهرة تاثرت كل جدران منازل القرية بنز المياه وحتي كتابة هذه السطور انهار اكثر 90 منزل سكني وترك السكان في العراء و ما يزال العدد في ازدياد وسط تجاهل و اهمال السلطات المحلية التي تطلق في وعودها بوقف ضخ المياه في الترعة الرئيسية ولكن بلا فائدة فان السلطات ما تزال ،تفرط في حياة المواطن مقابل الابقاء علي مشروع زراعي يحمل الموت الزؤام لكل سكان المنطقة وكل الشرائع و القوانين تعطي الاولوية للسكن و ليس الزراعة التي تحمل الضرر و الضرار للمواطنين. @ مشروع اللار الزراعي لا يشكل الاهمية التي تجعل السلطات المحلية تتجاهل ارواح المواطنين في المنطقة سيما و ان عدد من الاسر الآن تفترش الارض و تلتحف السماء بعد ان بلغ تاثير النز اشده و سقطت معه منازلهم، يدخل الآن فصل الشتاء المعروف ببرودته في المنطقة و ما يزال الخطر يتهدد من لم يغادر المنازل المتاثرة بالنز و التي سوف تنهار في اي لحظة و ستكون الخسائر في الارواح جسيمة وحتي الذين وزعت لهم الخيام سوف لن تشكل لهم السكن الآمن والآن ارتفت اصوات اهل المنطقة مناشدة المسئولين بضرورة قفل ترعة اللار من اجل وقف النز الذي يهدد سكان منطقة باكملها . @ تحاول السلطات المحلية في المنطقة الابقاء علي ترعة اللار علي الرغم من الخسائر و الادعاء ان النز بسبب بحيرة السد فقد قام اهالي المنطقة باستجلاب جيلوجيون متخصصون لتحديد مصدر النز حيث تم تحديده من تاثير ترعة اللار التي ثبت تسبيبها لضرر النز و كان معتمد محلية مروي ضابط الامن مبارك شمت قد وعد المواطنين بانه سوف يغلق ترعة اللار ولكنه لم يلتزم بازالة الضرر ويبدو ان هنالك نافذون يضغطون في اتجاه عدم اغلاق ترعة اللار الامر الذي يعرض حياة الكثيرين من اهل دويم ودحاج الي خطر سقوط منازلهم و بيوتهم فوق رؤوسهم علما بان غالبية اهل دويم ودحاج لا علاقة لهم بمشروع اللار . @ يعتمد مواطنو دويم ودحاج علي الزراعة خاصة ثمار النخيل التي تشهد انهيار اسعاره للدرجة التي احدثت خسائر لمواطني المنطقة وزاد عبء تاثير نز ترعة اللار علي منازل القرية بمزيد من الشقاء و فرض حالة من الاحباط و الحزن الذي يفترض ان تعلن معه السلطات المحلية حالة الطوارئ واستقطاب الدعم لاعادة بناء منازل المواطنين التي انهارت و انقاذ المنازل التي يتهددها النز بالسقوط و الانهيار . لا يوجد مخرج امام السلطات المحلية غير وقف ضخ المياه في ترعة اللار و تعويض المتضررين بشكل عاجل وعلي السلطات المحلية منح الاولوية للقطاع السكني قبل الزراعي وازالة الضرر من علي السكان بشكل عاجل و فوري. @ تقاعس السلطات المحلية في محلية مروي ليوم واحد فقط يعني انها تريد الدمار و الموت لاهلنا في دويم ودحاج ويعني ايضا استباحة أرواح المواطنين رخيصة خاصة اولئك الذين يطاردهم شبح الموت كلما دخلوا منازلهم المهددة بالانهيار وان اي روح تزهق جراء سقوط الجدران و السقوفات و دورات المياه هي مسئولية والي الشمالية قبل معتمد محلية مروي و عضوية المجلس التشريعي بالمحلية الذين لم يصدروا امر محلي بوقف ضخ المياه في ترعة اللار علما بان المعتمد صاحب القرار و لكنه لم يصدر الامر لاسباب فيها استهانة بالارواح فاليذهب مشروع اللار الي الجحيم وتبقي ارواح اهالي دويم ودحاج حرة ابية. [email protected]