استباحت قوات كثيفة من مليشيا الدعم السريع بلدة مستريحة شمال دارفور ، معقل رئيس مجلس الصحوة الثورى موسى هلال ، ظهر الأحد 26 نوفمبر ، وقتلت اعداداً كبيرة من اهل البلدة ، بما فيهم النساء والاطفال . واعتمد النظام الخديعة فى اقتحام البلدة ، حيث اخفى نواياه بارسال وسطاء للتهدئة والمصالحة ، ثم قطع الاتصالات عن المنطقة ، ودفع بقواته بغتة فى أكثر من 500 عربة مجهزة عسكرياً ، تحت غطاء جوى من الطائرات والمروحيات ، ، لتقتحم البلدة موقعة العديد من القتلى ، أكثرهم من النساء والاطفال . ومما يشير الى حجم الاشتباكات اعلان الدعم السريع عن مقتل قائد متحركها عبد الرحيم جمعة دقلو وتسعة آخرين . وأورد مجلس الصحوة الثورى فى بيان بموقعه على فيسبوك ان مصير موسى هلال لا يزال يكتنفه الغموض . وفى بيان ثان تم سحبه على عجل اعلنت القيادة الاستثنائية لمجلس الصحوة عن استشهاد موسى هلال وابنائه . ولكن المتحدث الرسمى باسم الدعم السريع اعلن عن اعتقال موسى هلال وحرسه الشخصى والناطق باسم مجلس الصحوة هارون مديخير . وقال شاهد عيان ل(عافية دارفور) ان موسى هلال اعتقل مع اخيه وثلاثة من ابنائه . وحمل مجلس الصحوة عمر البشير وحميدتى المسؤولية الرئيسية عن مذبحة مستريحة ، وتوعدهما (…الذي بيننا وبينكم بعد اليوم ليس الكلام، وإنما البيان بالعمل وستنتقل المعركة إلى عقر داركم فلا عاصم لكم بعد اليوم). (بيان مجلس الصحوة أدناه): بِسْم الله الرحمن الرحيم *مجلس الصحوة الثوري السوداني* *بيان هام* *قال الله تعالى : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) * صدق الله العظيم في الواحدة بعد ظهر أمس الأحد الموافق 26 نوفمبر 2017 بتوقيت السودان، اقتحمت قوات ضخمة من مرتزقة النظام "المسماة بقوات الدعم السريع" تقدر بأكثر من خمسمائة عربة مجهزة عسكريا، وتحت غطاء جوي مكثف من الطائرات والمروحيات، دامرة الشيخ موسي هلال في مستريحه في عملية عسكرية مخطط لها وليس كما ادعى ناطقهم الرسمي، وبنية مبيته سبقتها سلسلة من الاستفزازات والتحرشات التي تعرضت لها المنطقة وأبنائها، ومن شواهد تلك الخطة المدبرة سلفا *قطع شبكة الاتصالات* عن المنطقة وعزلها تماما ثم الانتشار الأمني المكثف. المعلومات المتوفرة لدينا حتي الآن:- 1- المنطقة تحت حصار عسكري أرضي و جوي كامل، وممنوع الدخول أو الخروج منها إلا لأجهزة النظام. 2- لايزال هناك إطلاق نار متقطع يسمع من داخل المنطقة ومحيطها. 3- هنالك حركة مروحيات وطائرات استطلاع مستمرة، تهبط وتقلع من المنطقة والى المستشفيات. 4- الأخبار تتحدث عن وقوع اصابات كبيرة وسط النساء والأطفال وحرائق وتخريب فى ممتلكات المواطنين. 5- مصير الشيخ موسي هلال لايزال بكتنفه الغموض. *وعليه، اننا في مجلس الصحوة الثوري اذ ننقل هذه الأنباء المؤلمة نحمل المسؤولية بعد النظام لكل من توسط وطالب الشيخ بالتهدئة حتى يتم الغدر به وبقواته، ما لم يملكوا الشعب السوداني حقيقة ماجري*. كما نحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة في تسليح المليشيات المرتزقة تحت شعار محاربة الاتجار بالبشر، ونحمل قوات اليوناميد مسؤولية التواطؤ والتستر على تلك الجريمة النكراء، حيث شكلت المعسكرات التي سلمتها للنظام قواعد انطلاق للإبادة الجماعية. أما المجرم عمر البشير وقائد مرتزقته حميدتي دقلو فإن الذي بيننا وبينكم بعد اليوم ليس الكلام، وإنما البيان بالعمل *وستنتقل المعركة إلى عقر داركم فلا عاصم لكم بعد اليوم*. ان سلامة الشيخ موسي هلال مسؤوليتكم، ودماء الأبرياء من الأطفال والنساء وصمة عار في جبينكم، ودماء شهدائنا دين في أعناقنا، والثأر لشرفنا الوطني وزعيمنا الشيخ موسي سترونه قريبا نتيجة لهذه النار التي أشعلتمونها، والتي ستدفعون ثمنها غاليا وعاجلا باْذن الله. وإنها لثورة حتى النصر *علي مجوك المؤمن* رئيس المكاتب الخارجيه لمجلس الصحوة الثوري السوداني 27 نوفمبر 2017.