كشفت صحيفة (التايم) ان أحد سفاحى داعش المشهورين من أصول سودانية . واوردت (التايم) 9 فبراير الجارى ان المقاتلين الاكراد السوريين المدعومين من الولاياتالامريكية القوا القبض على آخر اثنين من خلية داعشية تعرف ب(البتلز) مشهورة بجرائمها المروعة ، وهما الشفيع الشيخ ، والكساندا امون كوتى ، وذلك فى شرق سوريا مطلع يناير 2018 ، وتم التعرف عليهما باستخدام بصمات الاصابع والبيانات الحيوية. والخلية الداعشية (بيتلز) المكونة من اربعة أشخاص ، عذبت وقطعت رؤوس (27) على الأقل من الرهائن ، من بينهم الصحفيين الامريكيين جيمس فولى وستيفن سوتلوف , وعامل الاغاثة الامريكى بيتر كاسيف . وبدأت الملاحقة الدولية للخلية أغسطس 2014 عندما اطلق تنظيم داعش فيديو عن اعدام جيمس فولى على يد أحد الناطقين باللغة الانجليزية الذى اطلقت عليه الصحافة البريطانية اسم (الجهادى جون) ، واتضح انه محمد اموازى – ولد فى الكويت وانتقل الى لندن عندما كان فى السادسة من عمره وخضع لرقابة الاستخبارات البريطانية بعد سفره الى تنزانيا وكينيا – ، وقتل لاحقاً فى غارة طائرة بدون طيار على الرقة 2015 . وأما الشفيع الشيخ المقبوض عليه مؤخرا ، فقد فرت عائلته من السودان الى بريطانيا فى التسعينات . تربى ايضاً بغرب لندن ، سافر الى سوريا 2012 وانضم الى تنظيم القاعدة ثم تحول الى داعش . وفى مايو 2016 تم تحديده كأحد اعضاء خلية الاعدامات بداعش . وتقول وزارة الخارجية الامريكية انه اكتسب سمعته من تنفيذه عمليات الصلب والاغراق بالمياه والاعدامات الصورية . والمقبوض عليه الثانى ، الكساندا أمون كوتى ، فهو من اصول قبرصية يونانية ، ومثل اموازى كان من مرتادى مسجد (المنار) بغرب لندن , قبل ان يسافر الى الشرق الاوسط ضمن قافلة اغاثة مثيرة للجدل نظمها جورج قالوى. وأضافت (التايم) نقلاً عن نيويورك تايمز ان المقبوض عليهما الاثنين – الشفيع والكساندا – تم تجريدهما من الجنسية البريطانية . وقال مسؤولون امريكيون انهم لا يستعجلون تقديمهما للمحاكمة لانهما يزودونهم بمعلومات قيمة عما تبقى من بنية تنظيم داعش وقيادتها. (المصدر أدناه): http://time.com/5141207/the-beatles-syria-isis/ https://www.state.gov/r/pa/prs/ps/2017/03/269306.htm