الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
"الجيش السوداني يصد هجومًا لمتمردي الحركة الشعبية في الدشول ويستولي على أسلحة ودبابات"
التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"
تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني
ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد
غوغل تطلب من ملياري مستخدم تغيير كلمة مرور جيميل الآن
يبدو كالوحش.. أرنولد يبهر الجميع في ريال مدريد
كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية
"دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه
خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك
خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم
وجوه جديدة..تسريبات عن التشكيل الوزاري الجديد في الحكومة السودانية
السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير
(برقو ومن غيرك يابرقو)
المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام
بيان هام من السفارة السودانية في تركيا للسودانيين
"بناء الدولة وفق الأسس العلمية".. كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها
مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟
مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية
أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة
المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
أنباء عن اغتيال ناظر في السودان
خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير
الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية
فيكم من يحفظ (السر)؟
الحلقة رقم (3) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.
في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي
من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟
التقى بروفيسور مبارك محمد علي مجذوب.. كامل ادريس يثمن دور الخبراء الوطنيين في مختلف المجالات واسهاماتهم في القضايا الوطنية
الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية
نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية
والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)
إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات
(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا
عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025
شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة
رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية
بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")
المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج
المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة
السودان..خطوة جديدة بشأن السفر
3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح
بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات
معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت
بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه
إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان
وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا
اكتشاف مثير في صحراء بالسودان
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية
ما هي محظورات الحج للنساء؟
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هل كان كتاب (الطاعون/ اختراق دولة الأمن والمخابرات في السودان) وراء اطاحة محمد عطا؟!!
بكري الصائغ
نشر في
حريات
يوم 16 - 02 - 2018
1
*** رغم مرور اربعة ايام علي اطاحة الفريق أمن المهندس محمد طا مدير جهاز الأمن السابق من منصبه في يوم الاحد 11/فبراير الحالي/ 2018، الا ان الحدث مازال يحتل اهتمام قطاع كبير من السودانيين وخاصة السياسيين والاعلاميين وضباط القوات المسلحة والأمن والشرطة الذين تفاجئوا بدهشة شديدة خبر الاطاحة، وماكانوا يصدقون ان الرئيس عمر البشير(يجندل) عطا الحارس الأمين علي النظام وأهل السلطة، ويقصيه بالضربة القاضية، ويطيح به خارج حلبة الأمن، ويبعده عن وظيفة أمنية ظل محمد عطا يديرها منذ عام 2009!!
*** ويعود سبب دهشة كل المراقبين لحدث الاطاحة، انها تمت بلا مقدمات وبدون ذكر الاسباب، ولا كانت هناك اي علامات او اشارات دلت علي غضب عمر آلبشير من محمد عطا، بدليل ان عطا سافر الي
القاهرة
باذن من الرئيس البشير علي رأس وفد أمني كبير يوم الجمعة 2/فبرائر الحالي، واجري مباحثات مع الوفد المصري، وكانت اجتماعات في غاية الأهمية، نشرت الصحف المحلية وقتها الكثير عنها، عاد محمد عطا والتقي بعدها بالبشير وقدم له نتائج المباحثات، بعدها ظل عطا يمارس عمله كالمعتاد حتي فوجئ بالقرار الرئاسي الكارثة الذي تضمن ابعاده من جهاز الأمن، واحلال الفريق اول صلاح عبدالله قوش مكانه في الجهاز!!
2
*** هذه الإطاحة صاحبتها تحليلات وتعليقات متعددة الاشكال، ومقالات صحفية بالصحف المحلية والعالمية وبالمواقع التي تهتم بالشآن السوداني، وتبريرات لا تحصي ولا تعد، هناك المئات من المواطنين نسبوا الاطاحة الي فشل الجهاز في القضاء علي تجار العملات الذين خربوا الاقتصاد القومي، اخرين اكدوا ان عطا فشل في تنفيذ توجيهات البشير الخاصة بانهاء ظاهرة تهريب الاموال للخارج، وان ملايين الدولارات واطنان الذهب قد خرجت من البلاد بكل سهولة ويسر تحت سمع وبصر الجهاز الأمني الذي يستحوذ علي (60%) من الميزانية العامة!!، وعنده من الامكانيات والكفاأت ما لا يوجد له نظير في كثير من دول العالم!!
3
*** كانت هناك ايضآ كثير من التخمينات قد صدرت من فئات شعبية كثيرة حول قرار الإطاحة، ولا يبقي الا ان اقول، انه مهما تعددت الاسباب فالنتيجة واحدة واضحة وهي ان عطا غادر المنصب واخلي مكتبه من اغراضه الشخصية، وغادر مبني الجهاز وهو نفسه لا يعرف لماذا ابعد واطيح به؟!!
4
*** حسب رأي كثير من المعلقين، انه ربما كان واحدة من الاسباب القوي التي ادت الي اطاحة محمد عطا صدور كتاب (الطاعون: اختراق دولة الأمن والمخابرات في السودان) لمؤلفه الاستاذ فتحي الضو، هذا الكتاب صدر في
القاهرة
يوم الخميس يوم 23/ نوفمبر الماضي/ 2017، وأتي الكتاب امتداداً لاختراقات سابقة للكاتب فتحي الضو للأجهزة الأمنية للنظام الحاكم في السودان، منها على سبيل المثال كتاب: (بيت العنكبوت أسرار الجهاز السري للحركة الإسلاموية السودانية) ، وقد اختص بجهاز (الأمن الشعبي) الذي تردد أنه تمَّ حله بعد نشر الكتاب. وكذلك كتاب: (الخندق: أسرار دولة الفساد والاستبداد في السودان)، وقد احتوى على وثائق خاصة بالمحكمة الجنائية. وكان للكتابين صدى واسع داخل السودان وخارجه.
5
*** اقتبس في السطور القادمة بعض عن المعلومات الهامة عن ماجاء في كتاب (الطاعون)، الذي هو حتمآ وبلا شك كان وراء اطاحة محمد عطا.
– (" Sudanjem.com © 2000 – 2012 بتاريخ: 25/نوفمبر/ 2017)
6
الكتاب الجديد يقع في نحو (450) صفحة من الحجم الكبير. ونوجز أبرز ما تضمنه من موضوعات ومعلومات كالآتي:
(أ)
يكشف الكتاب أسماء أكثر من (700) ضابط أمن، من العاملين في جهاز الأمن والمخابرات، ابتداءً من رتبة ملازم إلى رتبة فريق. ويشرح كيفية تضخم الجهاز بدوائره المتعددة والمعقدة حتى صار دولة داخل الدولة.
(ب)
يزيح الكتاب النقاب عن منظومة الشبكة الالكترونية للجهاز أو ما سمي (الكتيبة الالكترونية) ويكشف عن اسمها الرمزي (الهدهد) عبر سلسلة من اللقطات المصورة (Screenshots) التي توضح كيفية استخدام منسوبيها لوسائل التقنية.
(ج)
نشر المؤلف محاضر عدة اجتماعات جرت بين جهاز الأمن ووكالة الاستخبارات
الأمريكية
المسماة اختصاراً (سي آي إيه)، وكذلك محاضر اجتماعات أخرى شملت جهاز الأمن البلجيكي وجهاز الأمن التنزاني.
(د)
يتقصى المؤلف أبعاد العلاقة بين جهاز الأمن والاستخبارات وجهاز الموساد الإسرائيلي.
(ه)
يكشف المؤلف عن قاعدة بيانات توضح تجسس جهاز الأمن على قيادات القوات المسلحة، وقيادات قوات الشرطة، وبعض منظمات المجتمع المدني، إلى جانب أفراد وشخصيات من قطاعات مختلفة في المجتمع.
(و)
نشر المؤلف وثائق مهمة عن قوات الدعم السريع، وكيفية صناعة جهاز الأمن لقائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) وتقييم الجهاز له سرياً، واستخدامه لأغراض خاصة. إلى جانب دور قوات الدعم في الصراع في دارفور، وكذا العلاقة مع موسى هلال.
(ز)
يميط المؤلف اللثام عن وثائق خاصة بالمحكمة الجنائية وخطط جهاز الأمن لمحاصرتها بشتى السبل والوسائل.
(ح)
كذلك كشف المؤلف بالوثائق دور جهاز الأمن في التقتيل الجماعي، الذي حدث لضحايا هبة سبتمبر 2013م، وخطط احتوائها بغية إخمادها، بغض النظر عن عدد الضحايا.
(ط)
اضفي الكاتب أبعاداً جديدة على قصة الفريق طه عثمان الحسين أو ما أسماه (الظاهرة الطاهوية) بمعلومات مهمة من المتوقع أن تثير جدلاً حول المستور. وبالقدر نفسه يتناول ظاهرة الفريق بكري حسن صالح التي يتغافلها بعضهم عمداً، وذلك في إطار ما أسماه المؤلف (المنظومة السداسية) التي تتحكم في أوصال النظام الحاكم وتشمل آخرين.
(ي)
يتضمن الكتاب قضايا أخرى في فصول الكتاب العشرة.
(انتهي)
7
*** بالطبع صدور مثل هذا الكتاب الخطير قد اثار الرعب والغضب في نفوس العاملين في جهاز الأمن، وقد يكون هناك من بين العاملين من حمل محمد عطا التهاون في تآمين الجهاز مما سهل اختراقه، وادي هذا الاختراق الي نشر كثير من خفايا واسرار الجهاز علي العلن؟!!
8
*** اختراق جهاز الأمن السوداني في عهد محمد عطا لم يكن الاول من نوعه في السودان، ففي عام 1985، وتحديدآ بعد انتفاضة ابريل ، زحفت الجماهير الثائرة في مظاهرة عارمة قصدت مبني جهاز الأمن القومي ودخلته وحطمت كل مافيه من اثاثات ومكاتب وخزن خاصة بالاوراق السرية، وتناثرت في كل مكان الاوراق المطبوع عليها (سري للغاية)، ووقعت في ايدي كثير من المتظاهرين وثائق بالغة الخطورة عن العلاقة السرية بين الرئيس الراحل جعفر النميري بالملياردير السعودي الخاشوقجي تاجر السلاح المشهور وقتها، وجاء في هذه الوثائق ان الخاشوقجي سهل لقاء بين النميري وأرييل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها في يوم 13 مايو 1983، وتم هذا اللقاء في قصر خاشوقجي في نيروبي!!
9
*** اختراق جهاز الأمن السوداني في عهد محمد عطا لم يكن ايضآ الاول من نوعه في السودان، ففي عام 1985 استطاع الحزب الشيوعي السوداني ان يحصل علي كل ملفات باسماء العاملين في جهاز الأمن القومي الذي كان يرأسه اللواء عمر محمد الطيب وقتها، قامت جريدة (الميدان) بعد نجاح الانتفاضة عام 1985 بنشر كل اسماء العاملين الذين كانت اسماءهم في الملفات، عملية النشر شملت بعض اسماء لشخصيات كبيرة كانت ابعد الناس عن الشبهات!!، قامت جريدة "الميدان" بطبع عشرات الآلاف من هذه النسخ مجانآ، وزرعت في الشوارع وبالوزارات والمقاهي ودور السينما!!
10
*** لو تمعنا بتدقيق شديد في تاريخ (اخترقات اجهزة الأمن في العالم)، نجد ان اقوي آجهزة الاستخبارت القوية قد تعرضت ايضآ لاختراقات امنية، فعلي سبيل المثال رغم ان جهاز ال(سي اي ايه) كان يفتخر دومآ بانه محصن ضد اي اختراق او جاسوسية فقد استطاع الصحفي (جوليان أسانج) وجنسيته استرالي ان يقوم باكبر عملية نشر وثائق عسكرية ودبلوماسية سرية للغاية عن
الولايات
المتحدة
.
11
*** نعود لسيرة المسكين محمد عطا الذي ينطبق عليه المثل المعروف:(جزاء سنمار)!!، وخدم لسنوات طويلة البشير، وتفاني في خدمته بذل وعطاء ، فلم يجد منه الا الجحود ونكران الجميل، خطأ محمد عطا يكمن في ثلاثة اشياء:
اولآ:
عطا كان يعرف حق المعرفة منذ البداية انه غير كفء لشغل منصب مدير جهاز الأمن لعدم خبرته والمامه بالشئون الأمنية، وان تخصصه في مجال الهندسة، كان الواجب عليه ان لا يقبل التكليف ويعتذر عنها!!
ثانيآ:
خطأ محمد عطا الثاني، انه كان يطيع البشير طاعة عمياء، وينفذ توجيهاته دون اي اعتراض او تعليق حتي ان كانت التوجيهات غير مقبولة من اساسها!!، نسي محمد عطا ان جهاز الأمن هو الذي يرشد البشير ويدله علي القرارات الصائبة ويجبره علي تنفيذ مايراه الجهاز حرصآ علي المصلحة العامة وليس العكس ان يكون البشير هو الناهي والامر!!
ثالثآ:
انتهج محمد سياسة العنف والتقتيل طوال فترة بقاءه في الجهاز!!، وسكت عن تجاوزات مسيئة ارتكبها العديد من ضباط رجال الأمن!!، انشغل بقمع المظاهرات السلمية واغتيالات الطلاب في المؤسسات التعليمية، فدخلت الطائرات الاسرائيلية السودان وقصفت وقتلت سودانيين، كل هذا جري ومحمد عطا بينما كان مشغول ب(الفارغة) علي حساب الاولويات الأمنية!!
12
اخر خبر عنه بعد الاطاحة:
محمد عطا: سوف أخدم الوطن ولو من موقع المواطن!!
*********************************
المصدر: "الراكوبة"
02ء15ء2018
حاول رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق، الفريق محمد عطا المولى، يوم الخميس، أن يظهر ولاؤه لحزب المؤتمر الوطني ولرئيسه المشير عمر البشير. وسعى ليظهر بصورة متماسكة اثناء تسليم مهامه لخلفه الفريق أول صلاح عبدالله "قوش". وقال عطا المولى الذي تمت اقالته على نحو مفاجئ لدى تسليمه مهامه إلى "قوش"، في رئاسة مباني الجهاز بالعاصمة
الخرطوم
، "إنه سيظل جندياً مخلصاً للوطن، وإن صار مواطناً عادياً بين جموع الشعب السوداني". واستعاد "قوش" منصبه من عطا بداية الاسبوع، بعد قرابة عشر سنوات تسنم فيها عطا منصب رئيس الجهاز.
(انتهي الخبر)
13
*** توقعت ان يقوم محمد عطا فور تسليم مهامه للمدير الجديد قوش، ان يعتذر للشعب عن الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب المسكين، وان يقوم بزيارة مقابر شهداء سبتمبر 2013!!، تري هل سيقوم بالاعتذار وزيارة المقابر بعد ان تزول عنه صدمة الإطاحة؟!!
14
*** واخيرآ نسال:
ياتري، هل سيهتم مدير جهاز الأمن الجديد الفريق أول صلاح عبدالله قوش بالضروريات الأمنية واولها حماية السودان من رعونة قرارات عمر البشير التي اوردتنا موارد الهلاك، وسلوكياته المستهجنة، وتصرفه في كثير من الشآن السوداني دون دراية وفهم….ام سيواصل نفس سياسة محمد عطا الرعناء، وكانت السبب في عزله بهمانة شديدة؟!!
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فاسد ونص وخمشة
نميري: فاسد ونص وخمشة .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
كارثة تحيق بجهاز أمن النظام السودانى
(الطاعون) اختراق فتحي الضو لجهاز الأمن والمخابرات
(الطاعون) اختراق فتحي الضو لجهاز الأمن والمخابرات
أبلغ عن إشهار غير لائق