نبتدر هذه الخاطره بسؤال للاخوة الاشقاء فى حزبنا التليد الاتحادى الديمقراطى الاصل وفروعه –اين مؤتمر الحزب ؟؟؟؟ ثم من بعد ذلك نأتى للتصريحات الموسميه التى لا تتخطى مكان وزمان التصريح من قبل بعض من نصبوا انفسهم وبصك من الساده الرعاة (رعاة الحزب ) لكى تكون مهمتهم الاولى والاخيره تعطيل دستور الحزب ومؤسساته ومن ثم الظفر ببعض الهبات الماديه والصفقات التجاريه وكراسى الاستوزار فى حكومة الانقلاب العسكرى حيث لا مكان للديمقراطيه والحريه التى ينادى بها الحزب فى ثوابته ودستوره وتاسيسه وتكوينه . ان جماهير الشعب السودانى ووجماهير الشعب الاتحادى بكل فئاته لها من الوعي ما يوقف هذه المهازل التى ترتكب فى حق الوطن والحزب وللاسف باسم الديمقراطيه الموؤوده , ان الحديث والتصريح فى هذا التوقيت وبهذه الطريقه تعتبر دعاية انتخابيه مجانيه لاصحاب الفضل الرئاسى ومحاولة فاشله لاسماع الصوت بطريقة نحنا مازلنا هنا فى انتظار فتات الحكومه وورم الوزارات . لقد غادر الحزب صفوف المعارضه منذ ان قبل بهذه المشاركه المزله المخزيه وبدون استئذان اومشورة لزعامات الحزب من الوطنيين المؤسسين فكيف بعضوية معينه بصك , ان ما يقوم الاشقاء المعينون فيما تبقى من اصل الحزب الاتحادى الاصل لن يخدم الوطن والحزب فى شئ ولكسب الوقت عليهم الدخول مباشرة من باب حزب الحكومه بديلا عن هذه المماحكات المكشوفه . كل الامور والتصريحات هذه الايام تدعوا للدهشه والبكاء ثم الضحك الهستيرى من فرط وهول المشهد السياسى هذه الايام من اعلى هرم وقمة القصر الجمهورى (وانت نازل ) فبالامس يقول السيد المشير البشير بانه وزع او قسم بركاوى لسفيرة المملكه المتحده وبعد يومين يطلق سراح المعتقليين السياسيين الذين انكر وجودهم من الاساس وهذه من بركات وتوجيهات السيده السفيره واخريات . اما البركاوى الذى تبرع بتوزيعه الرئيس فهو من اجود الانواع التجاريه وتعرض نخيلها للحرق والاباده فى زمن حكومة المشير الانقلابيه . ارجو من الساده الاوفياء فى الوطن وفى الحزب الاتحادى الديمقراطى قراءة هذا التصريح ففيها العبر والدروس فى زمن العطاله السياسيه والارتزاق باى وسيله . أكد انه سيدفع بمرشح للرئاسة حال قرر المشاركة في الانتخابات 04-12-2018 02:16 AM واشنطن: الراكوبة أكد الحزب الاتحادى "الأصل"، أنه لم يدعم ترشيح المشير عمر البشير في انتخابات 2020م، مؤكداً أنه سيدفع بمرشح لمنصب رئيس الجمهورية حال قرر خوض الانتخابات. وقال أحمد السنجك رئيس الحزب الاتحادى "الأصل" باميركا، في تعميم صحفي تلقت (الراكوبة) نسخة منه، إن حزبه سيكون له مرشحا للرئاسة حال قرر الدخول فى انتخابات 2020م. وقطع السنجك بأن دخول الحزب فى انتخابات 2020 مرهون بقيام انتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها لجنة انتخابات محايدة، وتتم تحت مراقبة دولية وبمشاركة كل القوى السياسية الأصيلة فى العملية الانتخابية، وأكد انه فى حال قاطعت القوى الوطنية لانتخابات 2020م، فان الحزب الاتحادي "الأصل" سيكون موقفه منحازاً مع القوى الوطنية لانها هى المكون الأساسى للمجتمع السودانى. وعلى صعيد اخر أكد السنجك ان صياغة الدستور الدايم للبلاد لا تتم الا بمشاركة كل القوى الوطنية الأصيلة ولا يحق للأحزاب الكرتونية التى صنعها الموتمر الوطنى من اجل تمرير اجندته ان تبت فى صياغة دستور البلاد الدائم. إلى ذلك قطع المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي "الأصل" محمد سيد أحمد سر الختم، أن حزبه لم يدعم ترشيح البشير في انتخابت 2020م، كما روّج لذلك وزير الإعلام أحمد بلال. وقال سيد أحمد في بيان صحفي، إن حزبه لم يناقش موضوع الانتخابات، وبالتالي فان ما أشيع عن دعمنا لمرشح بعينه غير صحيح. من هذا التصريح الضافى سوف نجد اثبات وتوثيق وحدة احزاب التوالى وبعدها عن المعارضه حيث ياتى التصريح من احمد بلال (وزير الكلام الحنين) ثم يكون النفى من سيداحمد متحدثا باسم الاصل , الم يكن الاجدر ان ياتى التصريح من الاصل بعدم احقية احمد بلال فى هذا التصريح بدلا من نفيه , ثم كيف يستقيم النفى ثم يكون التحيز للقوى الوطنيه وضد الاحزاب الكرتونيه ؟ وما هو الفرق بين احزاب التوالى والترضيات والاحزاب الكرتونيه ؟ ان القوى الوطنيه مازالت صامده وثابته على ثوابتها الاصيله ولم لن تلين امام عصا وجزرة الحكومه . من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن . أللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان —آمين