صدرت النسخة الانجليزية لورقة (نحو رؤية سودانية انسانية لقضايا التطرف العنيف) ، 18 أبريل ، عن المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً . وأعد الورقة الحاج وراق ، وترجمت للانجليزية باشراف الاستاذ / انور الحاج – المدير التنفيذى للمجموعة السودانية للديمقراطية أولاً. وتورد الورقة (تتطلب مواجهة الارهاب في السودان تحولاً جذريا ، يتضمن بديلا سياسيا ديمقراطيا يلتزم بمكافحة الارهاب فكرا وممارسة ، وحل المليشيات ، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وتعديل قوانينها بإلغاء الحصانات التى تشكل الاطار القانوني للانتهاكات والترويع ، والقطع مع ثقافة الافلات من المساءلة ، والغاء منظومة – قانون , شرطة ومحاكم – النظام العام , والغاء المادة 126 من القانون الجنائى عن الردة ، وإحلال ثقافة الانغلاق السلفي الدوغمائي والكراهية والتوحش بثقافة بديلة انسانية ديمقراطية ، سواء في التعليم او الاعلام او الخطاب الديني. والى ان يتحقق ذلك كليا أو جزئياً ، يمكن لنا كمجموعة مهتمة في المجتمع المدني المستقل : – توسيع مجلس خبراء مكافحة التطرف العنيف وهيكلته ، بما في ذلك النظر في تطويره كهيئة مستقرة ، ضمن المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً . – رفع حساسية المجتمع تجاه مخاطر الارهاب، بالتشاور والتنسيق مع الاحزاب السياسية وتنظيمات ومبادرات الشباب ومنظمات المجتمع المدني والاكاديميين والمبدعين والقيادات الدينية. – عقد ورش ولقاءات مشتركة مع الفاعلين الذين سبق ذكرهم لتأكيد وضع قضايا مواجهة التطرف العنيف في مقدمة أجندتهم ، ولصوغ وثيقة مشتركة ترفع حساسية المجتمع وتظهر التزام المجال العام الديمقراطي بمكافحة الارهاب فكراً وممارسة . – انجاز ونشر بحوث حول مختلف جوانب ظاهرة التطرف العنيف في البلاد ، مثل الدراسة الملموسة للارهابيين السودانيين ( خرائط تواجدهم ، خلفياتهم ، أصولهم الاجتماعية ، تعليمهم ..الخ) ، ودراسة المناهج التعليمية القائمة ومدى ملاءمتها لمكافحة التطرف ولتنمية الحس الانساني ، وكذلك الاعلام والخطاب الديني في المساجد ووسائل الاعلام . – حفز المبدعين لانتاج اعمال ابداعية حول القضية (أشعار ، أغاني ، دراما ..الخ) . – تدريب قيادات دينية وشبابية واعلاميين حول مكافحة التطرف العنيف . – تأسيس مكتبة حول الموضوع للتوعية والتدريب . – تأسيس شبكة من الكوادر الشبابية المدربة للتأثير المخطط في وسائل التواصل الاجتماعي . (النسخة الانجليزية أدناه): (النسخة العربية أدناه):