دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان منظمات المجتمع المدني المصرية والعربية وكذلك الإعلام العربي لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية الحالية في جنوب كردفان حيث فر آلاف المواطنين من المدن والقرى فرارا من القصف الجوى ، وقتل وأصيب عدد كبير من المواطنين ،وقال :إن ظروف هؤلاء الفارين والنازحين في غاية السوء ،ويحتاجون إغاثة عاجلة ،خاصة مع وجود موسم الأمطار الذي فاقم من سوء وضعهم . وحذر الأستاذ نصر الدين كوشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية في القاهرة في مؤتمر صحفي بالقاهرة مساء أول أمس من إنفجار الأوضاع في شمال السودان كله إذا إستمرت حكومة المؤتمر الوطني فى تصعيد الوضع فى ولاية جنوب كردفان ،وقال: إن الحرب التي أشعلها المؤتمر الوطني ضد المواطنين العزل الذين يقصفهم بالطيران لن تتوقف عند جنوب كردفان ودارفور وأبيي وإنما ستتعداها إلى النيل الأزرق وشرق السودان . وقال : إن مشكلات الجنوب التى أدت إلى إنفصاله تتكرر الآن في الشمال بفضل سياسات الحكم الخرقاء ،وطالب كوشيب المؤتمر الوطني بالكف عن سياساته العدائية وتصعيده ضد الجنوب بإحتلال أبيى وبمنع وصول المواد الغذائية إليه عبر الشمال ،وأكد وقوع جرائم حرب في أبيى وجنوب كردفان من قبل القوات المسلحة و الدفاع الشعبي يمكن أن تضاف إلى قائمة إتهامات المحكمة الجنائية الدولية لنظام البشير .