رد الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بالشمال الأستاذ ياسر عرمان على حديث احمد هارون لبرنامج مؤتمر إذاعي يوم الجمعة ، وعما أثاره حول تقديم الحلو وعرمان للعدالة . وقال عرمان ( هارون آخر شخص يمكن أن يتحدث في العالم عن العدالة وإذا كانت العدالة ستطال أي شخص في العالم فان العدالة ستطاله هو لاسيما وان لديه سجل يتحدث عن نفسه في الماضي والآن) وأضاف عرمان ان هارون الآن في ورطة حقيقية، وانه أوصل الأوضاع بالولاية إلى أزمة وطنية كبرى، ستبحث داخليا وخارجيا . وتساءل عمن أعطاه كل هذه السلطات ليرمي الاتهامات جزافا وتابع ( هل هو حاكم ولاية أم الحاكم بأمر الله!؟) . وأكد على أنه حاكم بانتخابات مزوّرة . وأشار عرمان إلى ان هارون أدى القسم قبل أن تعلن المفوضية القومية للانتخابات على علاتها النتيجة النهائية ! وطالبه بترك الحديث والحوار للآخرين الذين ربما يجدون له من أمره رشدا ومن أزمته مخرجا، وتابع (عليه ألا يوزع الاتهامات بقصر نظر وأن يلتفت إلى الوراء حتى يدرك ماذا فعل بالأمس ليفهم ما هو المطلوب اليوم). وشدد الأمين العام للحركة بالشمال على أهمية أن يدرك هارون أن الأزمة الراهنة لا تهم أشخاصا بقدر ما تهم بلاد بأكملها والضمير الإنساني كله وقال (إذا كانت لديه قضية ضدي أتحداه أن يذهب ويصدر اتهاماته بشكل رسمي من أية جهة أراد). وأكد عرمان استعداده للمثول للدفاع عن نفسه وعن الملايين من المهضومة حقوقهم بعيداً عن الأكاذيب، ولفت إلى أنه في تلك الحالة سيكون بين عدد لا يحصى من المدافعين عن حقوق الإنسان والمحترمين لإرادة الشعب في جنوب كردفان وفي كل السودان. وأضاف عرمان أنّ على هارون أن يراعي تصرفاته في الوقت الحالي الذي وصفه بالحرج وألا يصب مزيداً من الزيت على النار وأن يحترم حقوق الإنسان في الولاية التي اعتبر أنها في غاية الحساسية . وأكد (هارون ليس في مقام من يختار ليحاور وحوارنا معه هو الذي أعطاه قيمة) ، و(عليه أن يدرك أن أوضاعه لا تؤهله لأن يحاور أي شخص في العالم) .