قال دبلوماسيون أمس الأحد 12 يونيو ان المشير عمر البشير وافق على سحب القوات المسلحة من أبيي . واجتاحت حكومة الخرطوم أبيي في 21 مايو مما أثار انتقادات دولية واسعة وأدى لتعقيد المحادثات بشأن قضايا أخرى حساسة مثل تقسيم إيرادات النفط والديون عقب الانفصال . وكان البشير الذي رفض في السابق سحب قواته من أبيي في زيارة لأديس أبابا للقاء سلفا كير رئيس حكومة الجنوب لبحث مسألة المنطقة المتنازع عليها وغيرها من القضايا غير المحسومة. وقال احد الدبلوماسيين ( وافق الرئيس البشير على سحب قواته قبل التاسع من يوليو مع إرسال اثيوبيا كتيبتين كقوة حفظ سلام. ستنشر القوات تحت راية الاممالمتحدة) . وأكد دبلوماسي آخر موافقة البشير على سحب القوات ونشر قوات حفظ سلام اثيوبية. وفر عشرات الآلاف من المواطنين من القتال وأعمال النهب عقب دخول دبابات وجنود القوات المسلحة والدفاع الشعبي أبيي. وجاء احتلال المدينة عقب هجوم على قوات شمالية وأممية القي فيه باللائمة على القوات الجنوبية. وقالت اثيوبيا انها ستنظر في إرسال قوات حفظ سلام إلى المنطقة إذا ما طلبت الخرطوم وجوبا ذلك. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه ( القوات (الاثيوبية) حددت بالفعل وتنتظر فقط الضوء الأخضر من مجلس الأمن الدولي) .