ذكر بيان لناشطين وقانونيين من أبناء جبال النوبة بالولايات المتحدة 15 يونيو ان القوات المسلحة قامت بتصفية (92) من الضباط الذين ينتمون لمناطق الهامش، فيما تتواصل الأنباء عن مجريات الإبادة في جنوب كردفان. وأضاف البيان ان القوات المسلحة قامت يوم الأربعاء الماضي بتصفية (92) ضابط وضابط صف برتب مختلفة ينتمون للهامش السودانى وخاصة جبال النوبة و كردفان ودارفور وشرق السودان بتهم الطابور الخامس والتجسس. و(جاء الحادث نتيجة لحالة الفشل الميدانى والهزائم العسكرية التى منى بها نظام الخرطوم وانشقاق الجيش وانضمام العديد منهم للثوار، ورفض الكثير من الضباط والجنود المشاركة في عملية ابادة النوبة). وبحسب البيان، إن المجموعة التى تم تصفيتها بقيادة النقيب إمام النيل الإمام- من أبناء حى ام بطاح بكادقلي وينتمى لقبيلة الشوابنة. ومن ناحية أخرى واصل نظام الخرطوم بقيادة أحمد هارون المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ملاحقة المدنيين واغتيالهم و قصفهم بالطيران. وفى مدينة الله كريم بولاية شمال كردفان تصدت الحكومة لنازحين بكميات كبيرة من منطقة ابوكرشولا وحاولت صدهم واسترجاعهم لمناطقهم بغرض ابادتهم، و قد قاوم المواطنيون ذلك و طالبوا الاممالمتحدة والمجتمع الدولى لحمايتهم و ترحيلهم الى مناطق اكثر أمنا. وناشد الثوار فى جبال النوبة كل ابناء الهامش فى كل القوات النظامية وجميع أبناء الشعب السودانى الوطنيين بمختلف اثنياتهم الانضمام الى الثوار واسقاط نظام الخرطوم وتفكيك هيكل الدولة السودانية الظالم و بناء سودان باسس جديدة تراعى تنوعه الذى رفضه البشير فى خطابه الذى القاه فى مدينة القضارف فى يناير الماضى. وطالب الناشطون بضرورة التدخل العسكرى لتغيير نظام الخرطوم فى أسرع فرصة ممكنة، وإلا فإن الوضع الإنساني سيتفاقم طالما أن حكومة السودان استهدفت مواطنى جبال النوبة على أساس عرقي وإثنى. الجدير بالذكر أن حكومة الخرطوم أعلنت على لسان هارون وغيره أنها ضد عمل معسكرات للمدنيين الذين غادروا منطقة كادوقلي فزعا بحجة أن الأمن قد استتب فيها وأن عليهم أن يعودوا لديارهم، فيما يتواصل القصف والإبادة هناك.