Nuba Mountains Advocacy Group- USA قام جيش نظام الخرطوم امس الموافق 15/6/2011م بتصفية 92 (أثنين و تسعون) من عناصرة برتب مختلفة ينتمون للهامش السودانى و خاصة جبال النوبة و كردفان و دارفور و شرق السودان بتهمة الطابور الخامس و التجسس. و جاء الحادث نتيجة لحالة الفشل الميدانى و الهزائم العسكرية التى منى بها نظام الخرطوم و انشقاق الجيش و انضمام العديد منهم للثوار، و هروب المطلوب للعدالة الدولية أحمد محمد هارون من عاصمة الولاية كادقلى الى الخرطوم و ارساله اسحلة كيميائية و ارهاربين اجانب لتحقيق ابادة عرقية فى الاقليم لهذا يحاول التخلص من ابناء الهامش الموجودين فى القوات النظامية، بعد ان تمكن مجرم الحرب هارون من ابعاد كل وسائل الاعلام بما فيها قناة الجزيرة، فى محاولة لتغطية حالة الابادة العرقية و المقابر الجماعية التى تحدث فى المنطقة. هذا وكانت المجموعة التى اغتيلت بقيادة النقيب فى القوات المسلحة امام النيل الامام و هو من ابناء كادقلى حى ام بطاح و ينتمى لقبيلة الشوابنة، و لم تتمكن المصادر حتى الان من التاكد ان كان فى اعداد المقتولين او تمكن من الهروب. من ناحية اخرى واصل نظام الخرطوم بقيادة مجرم الحرب هارون فى ملاحقة المدنيين و اغتياهم و قصفهم بالطيران. و فى مدينة الله كريم بولاية شمال كردفان تصدت الحكومة لنازحين بكميات كبيرة من منطقة ابوكرشولا و حاولت صدهم و استرجاعهم لمناطقهم بغرض ابادتهم، و قد قاوم المواطنيين ذلك و طالبوا الاممالمتحدة و المجتمع الدولى لحمايتهم و ترحيلهم الى مناطق اكثر امنا. هذا و لقد نادى اليوم نشطاء سياسيين فى العاصمة الامريكية و اشنطن بضرورة التدخل العسكرى لتغييير نظام الخرطوم فى اسرع فرصه ممكنه، والا فان الوضع الانسانى سيتفاقم طالما ان حكومة السودان استهدفت مواطنى جبال النوبة على اساس عرقى و اثنى. و فى اطار عمليات التصفية العسكرية التى يمارسها نظام الخرطوم -الذى اصبح معزولا دوليا ضد ابناء الهامش السودانى فى القوات النظامية، ناشد الثوار فى جبال النوبة كل ابناء الهامش فى كل القوات النظامية و جميع ابناء الشعب السودانى الوطنيين بمختلف اثنياتهم الانضمام الى الثوار و اسقاط نظام الخرطوم و تفكيك هيكل الدولة السودانية الظالم و بناء سودان باسس جديدة تراعى تنوعه الذى رفضه البشير فى خطابه الذى القاه فى مدينة القضارف فى يناير الماضى. و قال الثوار ان نظام الخرطوم بدأ يترنح و كاد ان يلفظ انفاسه الاخيرة، و دخل مرحلة التخبط السياسى بعد ان عزل دوليا و ان رئيسه و عدد من اعضائه بمن فيهم مجرم الحرب احمد هارون لا يستطيعون مغادرة السودان فى الاسابيع القادمة، وما إلغاء زيارة رئيسه الى ماليزا الا خوفا من اختراق اجواء قد يتم القبض عليه فيها. و من ناحية اخرى اشاد الثوار بالموقف البطولى لقوى الهامش بالولايات المتحدة و العديد من البلدان الاروبية و استراليا و بعض الدول العربية و الافريقيه و الآسيوية و عدد من القوى السياسية و تنظيمات المجتمع المدنى و الصحفيين لتاييدهم و وقوفهم خلف القائد عبدالعزيز الحلو لتحرير السودان من نظام الخرطوم العنصرى الدموى.