دعت الحركة الشعبية – مكتب لندن – جماهير الشعب السوداني إلى عدم الالتفات لدعاية المؤتمر الوطني المضللة . وذكرت في بيان باسم رئيسها الأستاذ كمال كمبال تية بتاريخ 18 يونيو ان إعلام المؤتمر الوطني يهدف إلى تزييف الحقائق عما يجري على الأرض بجنوب كردفان ، للتغطية على الاغتيالات والانتهاكات التي قام بها ضد المواطنين العزل والأبرياء . ( نص البيان أدناه) : بيان هام للشعب السوداني من الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال مكتب لندن جماهير الشعب السوداني المناضل : ظل المؤتمر الوطني ومنذ إشعاله لفتيلة الحرب في ولاية جنوب كردفان يحاول و بشتى السبل و عبر أجهزته الإعلامية و أبواقه شق صفوف الحركة و التشكيك فى قياداتها المناضلة الذين ضحوا بأنفسهم من آجل كرامة هذا الشعب . فتارة يبث أخبارا كاذبة بمقتل أحد القيادات و تارة أخرى يتحث باسم أحد القيادات المناضلة و يعلن انشقاقها عن الحركة و عدم المشاركة فى النضال الذى يجرى الآن ضدهم فى جنوب كردفان . وكما يحاول المؤتمر الوطنى التملص من التصفيات و الانتهاكات التى قام بها ضد المواطنين العزل و الأبرياء و يحاول أيضا تزييف الحقائق عما يجرى فى الأرض عبر إعلامه المضلل للشعب السودانى . و عليه نود توضيح الحقائق التالية لجماهيرنا الأوفياء و الشعب السوداني عامة :- 1- ما يتردد عن انشقاقات فى صفوف قيادات الحركة الشعبية فى المنطقة مجرد افتراء و كلام عارى من الصحة حيث ان كل القيادات متمسكة بالأهداف و التى من آجلها قاتلت لمدة 21 سنة و مستعدين لبذل الغالى و النفيس فى سبيل تحقيقها . 2- المجتمع الدولى و بعثة الأممالمتحدة الموجودة فى السودان قد شهد بان المؤتمر الوطني هو الذي جر المنطقة الى المربع الأول و قد أدانوا مسلك الحكومة السودانية صراحة و عبر المؤتمرات الصحفية و وسائل الإعلام العالمية . 3- لدينا أدلة دامغة بضلوع المؤتمر الوطنى و مليشياته فى حملات التطهير العرقي التى تجرى فى المنطقة و لدينا قوائم بأسماء الأشخاص الذين قتلوا و أسماء الأفراد الذين قاموا بمهمة الإبادة الجماعية من جهات محايدة ومن داخل أجهزة المؤتمر الوطنى و حاليا يجرى اعداد ملف عند محكمة الجنايات الدولية بلاهاى بواسطة محاميين و منظامت دولية لملاحقة الجناة . 4- هناك ما يثبت قيام المؤتمر الوطنى بقصف المدنيين فى المناطق الماهولة بالسكان و التى لا تتواجد فيها قوات للحركة الشعبية لتحرير السودان ، و قيامه ايضا بقصف المطارات التى تستخدمها المنظمات الإنسانية و منظمات الأممالمتحدة فى جلب الاغاثة و المعونات للمواطنين ، وهذا ايضا يعد انتهاكا للأعراف الدولية و يمثل جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و قد تم ابلاغ مجلس الامن الدولى بهذه الانتهاكات . 5- ان الثوار الذين يقاتلون الآن فى ولاية جنوب كردفان هم ابناء المنطقة و ينحدرون من كافة الاثنيات الموجودة فى الولاية . و عليه نناشد الشعب السودانى المناضل بعدم الالتفات الى إعلام للمؤتمر الوطنى المضلل و نطالب كل الشعب السودانى بالوقوف فى وجه هذا النظام الظالم الذى سلب منه حريته و إرادته و كرامته ، و الحرية توخذ و لا تعطى . و عاش كفاح الشعب السودانى كمال كمبال تية : رئيس مكتب قطاع الشمال بالحركة الشعبية بلندن 18 يونيو