قتلت أمرآة وأصيب أربعة بينهم أطفال خلال القصف الجوي المستمر لولاية جنوب كردفان . وأكد المكتب الإنساني للأمم المتحدة في تقريره الأخير ان ضربات جوية متفرقة وقصفا مدفعيا استهدف شرق وجنوب جبال النوبة حيث تقيم قبائل النوبة . وذكر المكتب الإنساني (حسب شركائنا على الأرض قتلت امرأة وأصيب أربعة أشخاص بينهم أطفال في هجوم جوي على كاودا في 22يونيو) مشيرا إلى ان العديد من الصواريخ سقطت بالقرب من مكتب لبعثة السلام التابعة للأمم المتحدة . لكن المكتب الاممي أوضح ان الوضع الإنساني لا يزال غامضا (بسبب القيود المفروضة على تحركات العاملين الإنسانيين كما انه من الصعب التحقق من الأنباء او تقييم الاثر الشامل للعمليات العسكرية الدائرة على المدنيين). ويؤكد رجال دين مسيحيون وناشطون ان العملية تندرج في إطار سياسة حكومية للتطهير العرقي تستهدف قبائل النوبة التي قاتلت مع الجنوبيين ضد الخرطوم خلال الحرب (1983-2005) وأوضح مكتب الأممالمتحدة ان السلطات لا تزال تحتجز أربعة من الأعضاء المحليين في مكتب الأممالمتحدة، من أبناء الجنوب ، أسرهم الجيش الأربعاء . ومن جهة اخرى قالت هوا جيانج المتحدثة باسم الأممالمتحدة لوكالة (رويترز) إن الأممالمتحدة تلقت تقارير عن وقوع إطلاق نار في قرية أم دورين يوم الأحد وان مركزا للشرطة هوجم في بلدة كادوقلي يوم السبت وتابعت (كانت هناك تقارير عن إطلاق نيران في وقت متأخر من صباح اليوم في ام دورين) . وأكد مسؤولان في الحركة الشعبية لتحرير السودان اتصلت بهما رويترز وقوع الاشتباكات في أم دورين واتهما الخرطوم بمهاجمة القرية. وقال مسئول في الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شن حزب المؤتمر الوطني صباح اليوم هجوما في أم دورين وأمس في كادوقلي لكن الوضع هاديء الآن) . ومضى المسئول يقول ( ما زالت الحركة الشعبية لتحرير السودان تحترم اتفاق السلام الشامل والمجتمع الدولي لكن إذا هاجموا مرة أخرى فما من أحد يتوقع ذلك وسندافع عن أنفسنا) . واتهم مسئول آخر جيش الخرطوم بقصف أم دورين.