قال متحدث باسم الاممالمتحدة أمس الخميس 30 يونيو ان حكومة السودان وافقت على السماح للمنظمة الدولية بزيارات محدودة لمدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان التي شهدت عمليات قتل ونهب قبل الانفصال المقرر لجنوب السودان. واضاف المتحدث فرحان حق ان الوصول دون عوائق الى عاصمة ولاية جنوب كردفان لا يزال امرا بعيد المنال. وقال استنادا الى معلومات من مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان محتويات مكاتب جميع وكالات المنظمة الدولية تعرضت للنهب ماعدا مكتب صندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) ووكالة اخرى. واستطرد انه مع ان الحكومة سمحت السودان بزيارات لمناطق في بلدة كادقلي فان “الوصول دون عوائق الى السكان المتضررين ما زال غير متاح”. وقال “تواصل وكالات الاممالمتحدة مناقشة الاحتياجات الملحة مع حكومة السودان للوصول الى مناطق اخرى.” وقال احدث تقرير لمكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان القتال استمر في الايام الاخيرة في اجزاء من ولاية جنوب كردفان. واستشهد التقرير بأنباء عن وقوع هجمات جوية هذا الاسبوع تسببت في خسائر بين المدنيين واصابات خطيرة في منطقة كاودا وكذلك غارات جوية على تالودي وكادوقلي وام دورين وقصفا متقطعا الى الشرق من تلودي.