ورفض الحكومة السودانية … توصلت الحركة الشعبية \شمال \ والحكومة السودانية الى اتفاق ايطارى بالعاصمة الاثيوبية لمناقشة الترتيبات السياسية والامنية الجديدة بفعل الواقع الحديث المتمثل بانفصال الجنوب وانشاء دولتة المستقلة. تلك الاتفاقية الايطارية التى تمهد الطريق لبناء الدولة السودانية فى الشمال بعد الانفصال الذى تم على اساس \عنصرى ودينى \ولكن كعهدهم دائما نكصة الشمال بالاتفاق الذى وقعوة قبل ان يجف الحبر الذى كتب بة. من قبل الدئرة الاكثر انقلاقا فى الشمال داخل الموتمر الوطنى هولاء لايرون لايعترفون الا بالسودان العربى الاسلامى تلك النظرة القاصرة الذى ادى الى انشطار القطر وسوفة تتبعة انشطارات اخرى ما لم يوعى هولاء الدرس ومسلسل الفشل التى هى الصفة الملازمة لسياسات الشمال\ ان الحركةالشعبية حركة عسكرية سياسية لها اهداف ومطالب مشروعة ولها وجود على الارض وسوف تستمر فى النضال بالسلاح لانة الحقوق لا توخذ بالتمنى ولاكنها توخذ عنوة بالقوة والحوار ايضا كاحد الاليات التى تقود الى تحقيق الاهداف. ان الشمال متعدد الاعراق والديانات والثقافات والابد من رابطة سياسيةوعقد اجتماعى جديدين يحتوى ويحتضن كل الوان التعدد ولاتميز بين مواطنيها .والا وانة حدود 1965 ليست بحدود مقدسة لانها وضعت لتسهيل العملية الادارية من قبل الادارة الاستعمارية السابقة فحسب. ان عدم تلبية مطالب الشعوب المهمشة والعناصر المسحوقة ومايقارب قرنا من الطغيان الشمالى العربى يقود البلاد الى منحنى غير محمود. لقد ابعد اهل الهامش من مواقع اتخاذ القرار من قبل المركز طوال الحكومات المسمى بالوطنية كذبا .وامتصاص ثروات الهامش وطمس هويتة الثقافية والعرقية والتاريخية وانتمائة الذاتى وزرع المعاول لهدمها . كل ذالك باسم العروبة والاسلام الذى يعتبر دخيلا حديثا بمقاييس الحضارة السودانية وتاريخها الممتد الى اكثر من 7 سبعة الاف عام يقودنا الى تبنى حق تقرير المصير لكل اهل الهامش لانة قبول ذالك الواقع المفروض علينا بقوة الدولة المركزية فى الخرطوم يعد انتقاصا من انسانيتنا وكرامتنا وقد انتهى زمن الخنوع انتهى الوقت الذى دائما نكون فية خانة المفعول بة والا بد ان نكون فاعلين اساسيين فى عملية صنع القرار السياسى وتحديد مصير البلاد.ان من ينفخون على ابواق الحرب للقضاء على الحركة فى الشمال ويوصمونها بانها حركة عميلة وتتبع لدولة اجنبية فالحركة الشعبية شمالية مئة بالمئة ورئسها شمالى وعلى اراضها ان مفهوم الشمال الجغرافى الذى تمخض عنة جنوب جغرافى جديد . يتطلع اولا للحرية التى تعتبر اسمى الحقوق و الغايات الانسانية حريته فى ان يعبر عن ذاتة وفى ان يقررعن مصيرة كحق اساسى يتمتع بة الانسان بالميلاد \اتكرهون الناس ان يكونوا عربا ومسلمين\ وان لايكون الشمال وصيا على اهل الهامش او ان يملى علينا ارادتة .ان سياسة الاخ الاكبر مرفوض. متى استعبتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا.ا لسودان ليس ملكا للشمال ليتحكم فية مايشاء ويفرض فية ما يرغب وما لايرغب ان مايطبل بة الطيب مصطفى بانة جبال النوبة والنيل الازرق وابيى ودارفور اجزا لايتجزا من ارض الشمال قول مردود لانة الشمال المركز ليس لة حق ملكية تلك المناطق وانة حق ملكيتها تئول لسكانها وقاطنيها التاريخيين وهم من يفتون فى امرها وليس من يستحقرهم ويستعمر هم ويعلن عليهم الجهاد ويسعى لابادتهم .ابى من ابى وكابرمن كابر وشاء من شاة [email protected]