ان عملية اغتيال عوضية عجبنا ماهية الا مقدمات وتطبيق بالعمل لما يصدع بة البشير وخالة الطيب مصطفى .انة التعرض للاطهاد من قبل العرب الذينة اجتاحو السودان وفرضوا الهوية ا العربية والثقافة الاسلامية على حساب الثقافات والغات السودانية المتعددة وبشن الحروب المتكررة الابادة العناصر الاصيلة كهدف وغاية كبرى.وتضييق الخناق عليهم داخل اطراف المدن الكبير التى يقطنوها هولاء وفيها يعيشون حياة البوس والشقاء والحرمان وكانهم يعيشون فى بلد اخر لاينتمى اليهم ان ماقامت بة الشرطة ليست من مهنية الشرطة ان الشرطة دائما ماتكون لحماية المواطن والدفاع عنة اذا فرض علية امر حمايتة ولكن الشرطة العنصرية تقتل وتهين وتذل ويداس على كرامة المواطن وتدخل البيوت من غير اذن وانتهاك لحرمة بيوت المواطنيين وكل ذالك باسم القانون الذى يسمى بالنظام العام ذلك القانون سى السمعة والذى سنة ووضعة ضد مجموعات عرقية بعينها التى بدات مع بداية عهد الانقاذ تمكينها لعناصرها داخل الجيش والشرطة والقوات الاخرى الغير نظا مية لتقوم بتنفيذ اجندتها بالقوة ببناء المجتمع العربى الاسلامى الذى لايقبل الاخر المختلف . مرورا بالشرطة الشعبية التى تقوم بارهاب المواطن فى الاحياء والحارات داخل بيتة ومسكنة ..والدفاع الشعبى تقتل وتبطش ويغتصب حرائرنا فى جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور. والجان الشعبية وا بالشرطة المجتمعية التى تتجسس على الاسر وتنتهك خصوصية المنازل بل مصادرة المنازل من ينتمون الى مجموعات عرقية بعينها فى احياة العاصمة المختلفة وترى فى المواطن الذى من اطراف الهامش فى الخرطوم عدوا يجب قتلة ودحرة بدلا من توفير الامن والسلامة لة. انها الحرب الغير معلنة ضد اهلنا فى الخرطوم لقد اجبر الجنوب على الانفصال لعدم توفر شروط الوحدة العادلة و الاخوة والمساواة فى فى ظل الدولة السودانية الواحدة ان رفض الشمال لشروط الوحدة العادلة التى لابد ان تبنى على اسس وقواعد جديدة تعطى حقوق المواطنة كاملة غير منقوصة ادى الى انشطار القطر وسوفة تتبعة انشطارات اخرى ان الذينةيعيشون فى قلب الخرطوم ويمثلون قوميات وعرقيات مختلفة لايعترف لهم الدولة السودانية بحقوقهم او وجودهم ان تلك العرقيات ترفض تلك الحياة الذى ارسا دعائمها النخبة الحاكمة فى السودان على اساس ان كنت تنتمى الى العرب فتقدم الى الامام وان كنت تنتمى الى اطراف الهامش فتراجع الى الخلف .اننا نطالب بالدولة التى تحترم حقوقنا وتفتخر بثفافاتنا المتعددة ,وليست الدولة التى تطهدنا سودان نتساوى فيها جميعا بغض النظر العرق والدين والون . والا فانة تلك الوحدة التى تجمعنا لاتشرفنا بكل المقاييس صابر اركان [email protected]