نفى امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة الاستاذ منصور ارباب اسر قائد الحركة بكردفان . وقال ارباب في تصريح ل (حريات) ، لقد أوضحنا من قبل ان معارك ضارية دارت بين القوات المشتركة لحركة العدل والمساواة والجيش الشعبي لتحرير السودان بالشمال مع مليشيات نظام الإبادة في مناطق التيس ومواقع اخرى ولمدة اكثر من اسبوع ، وأضاف ارباب: واشرنا في بياننا الصادر بإسم الناطق العسكري ان ثلاثة من رفقائنا وقعوا اسرى في ايدي نظام التطهير العرقي , وهم: التوم حامد توتو وزكريا ارباب عبدالله والرفيق زكي . وقال ارباب أنَّ هؤلاء الأسرى تعرضوا لعمليات تعذيب في منطقة السرف بكادوقلي ومن ثم تم ترحيلهم الى الخرطوم في عصر يوم الإثنين 18 يوليو. وأضاف ارباب هؤلاء الرفاق الذين وقعوا في الأسر لم يكن بينهم قائد العدل والمساواة بكردفان … وقال : انَّ قائد العدل والمساواة بإقليم كردفان هو الجنرال فضيل محمد رحومة وهو يباشر عمله مع رفاقه الأشاوس وبالتنسيق الكامل مع الجيش الشعبي لتحرير السودان بالشمال. وأكد ارباب انَّ قائد قوات الحركة لم يؤسر ، قائلاً ( النظام يُمنِّي نفسه بذلك ولكن هيهات) . وحذّر ارباب نظام الإبادة في الخرطوم من المساس بالأسرى لديه لأنَّ ( الحركة لن ترحم الذين يقومون بعمل كهذا , وهم يعلمون انَّ الحركة إذا قالت فعل) . الجدير بالذكر ان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الصوارمي صرح بعدم وجود قوات لحركة العدل والمساواة في جنوب كرفان ، ثم عاد من جديد وصرح بأسر عدد من أعضائها بذات المنطقة ، في مفارقة جعلت الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة الاستاذ جبريل آدم بلال يصفه ب (الناكر الرسمي) .