هل المدعو الطيب مصطفي قد فرغ من تفكيك السودان هو بن خاله حتى يتوجه لمن تبقي من أناس شرفاء موجودون في هذا الوطن فظل يتمادى ويسب بلسانه المسموم يمنة ويسرى لا يكفه احد فهو تطاول جدا بحديثه المسموم للمقاتل العميد/عبد العزيز خالد رئيس المجلس المركزي للتحالف الوطني السوداني وصل حديثه أكثر مما ينبقي وهنالك حقائق لابد من التطرق إليها :- أولا: من الواضح والصحيح إن الحزمة الإنقاذية المدعية الإسلام دستورا ومنهجا فشلت في إدارة هذا البلد بالعدل والسلام والحفاظ علي وحدته بل تفشى في عهد النظام المسمى بإسلامي وما هو بإسلامي الفقر والجوع والبطالة والظلم والفساد والتفريط أخيرا في وحدة البلاد وإثارة الضغائن والحروب الاهليه مستخدمه سياسة فرق تسد فهم يعيشون علي جماجم الشعب السوداني المغلوب علي أمره فلماذا لا يقبلون الرأي الأخر . ثانيا: لماذا لا يتحدث الطيب مصطفي هذا عن فشل ابن أخته في إدارة البلاد وانه قد وعد الشعب السوداني في الانتخابات الأخيرة بالحفاظ علي وحدة تراب هذا البلد وإحداث تحول ديمقراطي وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية ينعم بها المواطن السوداني وألان حصل العكس تماما تفشي الغلاء والجبروت والفساد الذي يدفع ثمنه المواطن ولماذا لم يتطرق لفشل النظام الإنقاذي المسمى بإسلامي عن عدم إحداث تغيير إيجابي في البلد مما أشعل الحروب والنيران في عدة جبهات كثيرة منها دارفور وجنوب كرد فان وآبيي الخ… ثالثا: نظام الإنقاذ نظام شمولي دكتاتوري قهري باطش للضعفاء لماذا لم يتصدى الطيب مصطفى في زفراته المسمومة لذلك النظام البطش الذي لم ينجى منه حتى الأطفال حيث تم قتل ما يربو عن المائة طفل برئ سماً هل هذا هو الدستور الإسلامي الناجح الذي يتحدث عنه ويدعيه الآن هذا النظام ينفذ كل الخطط الصهيونية في البلاد بدا بالتقسيم مرورا بالتنكيل وإثارة الحروب حيث أصبح النظام المسمى بإسلامي والمدافع عن الدستور الإسلامي ابعد ما يكون عن الدين الحق والعدل والسلام والاطمئنان .وأزاله وتابعيه اعتبروا هذا السودان غنيمة (يتخامشوها) الطيب مصطفي تمادى جدا وانه وزمرته في ضلال يعمهون أليس هم الذين أزلوا الشعب السوداني وأمطروا سوء العذاب يحاكموهم ظلما ويجلدهم ظلما ويسحقونهم ظلما باسم الإسلام المقاتل عبد العزيز خالد لم يتحدث عن فشل النظام الإسلامي في حد ذاته أو الدستور الإسلامي وإنما تحدث عن أولئك الذين يطبقونه في السودان فشلوا بجهلهم التطبيق الصحيح ويريدوا أن يعكسون فشلهم علي الإسلام وهو برئ منهم . العلة لم تكن في الدستور الإسلامي وإنما في هؤلاء الزمرة الذين يدعونه والمتاجرين به وإنما العلة فيهم وتدور وجودا وفشلا معهم إنها حكومة فاقدة للشرعية تماما واضعف متكون أمام المجتمع الدولي مثلها مثل كل الانظمه الغير شرعيه فهي ضعيفة جدا أمام المجتمع الدولي وقويه علي مواطنيها الذين يدفعون الضرائب لكي يقوم نظام الإنقاذ بقتلهم بها بدل ما تنعكس عليهم هذه الضرائب إيجابا تنعكس عليهم سلبا الم يجد الطيب مصطفي الحديث عن كل ذلك في خضم الفشل والفساد الذي يزكم الأنوف وفشل سياسي تاريخي واقتصادي وامني أخيرا نقول بأن لكم يوما انت ومن معك يوما زمهريرا بشرا مستطير الهم لأتسلط علينا من لايخافك ولا يرحمنا امييييييييييين وإنشاء الله ما ينوم