أوباما: اشتعال حرب بين الشمال والجنوب ستزيد من الأعمال الإرهابية نيوميديانايل- واشنطن: جدد الرئيس الأميركي، باراك أوباما التزامه بإجراء إستفتاء على حق تقرير المصير في جنوب السودان مطلع يناير القادم بطريقة سلمية كما هو متفق عليه- على حد تعبيره. وفي حوار تلفزيوني مع عدد من الناخبين الشباب يوم أمس الخميس، أكد أوباما على أن عملية الإستفتاء تعد من أولويات إدارته. وكشف أوباما عن أن إدارته تستخدم سلسلة من الوسائل الدبلوماسية لضمان إقامة الإستفتاء بشكل سلمي. وشدد الرئيس الأميركي على ضرورة منع وقوع حرب جديدة في السودان، وأردف:”إذا إشتعلت الحرب بين الشمال والجنوب فإن ذلك لن يسفر فقط عن أعمال عنف ستسفر عن ملايين القتلى بل إنها ستزيد من صعوبة حل مشكلة دارفور”. وخلال لقائه يوم الخميس مع ناخبين امريكين شبان أشاروا في رسائل إلكترونية الى ان الوضع في السودان هو احد المسائل التي تثير أكبر قلق لديهم، أكد اوباما أن “هذه واحدة من أعلى أولوياتنا.” واشار أوباما الى ان مليوني شخص قتلوا في الحرب الاهلية التي دارت بين شمال وجنوب السودان وان ملايين اخرين قد يموتون اذا تفجر العنف في البلاد فيما يتصل بالاستفتاء الذي سيجرى في التاسع من يناير لتقرير هل يصبح جنوب السودان مستقلا عن الشمال. وأضاف: “هذه قضية ضخمة نوليها الكثير من الاهتمام”. وحث أوباما مستمعيه الشبان على ممارسة ضغط على اعضاء الكونغرس للاهتمام بالسودان. وقال أوباما ان المخاطر مرتفعة، واضاف: “من المهم لنا ان نمنع هذه الحروب -ليس فقط انطلاقا من اسباب انسانية بل ايضا انطلاقا من المصلحة الذاتية- لانه اذا تفجرت الحرب هناك فانها قد يكون لها اثار مزعزعة للاستقرار توجد مجالا أوسع لنشاط ارهابي قد يجري توجيهه في نهاية المطاف الى بلدنا.”