دعت الحركة الشعبية الي تحالف عريض يضم كافة قوي الهامش بغرض إسقاط نظام الخرطوم وعقد مؤتمر دستوري لكافة القوي السياسية الديمقراطية كمخرج لوحدة ما تبقي من السودان،وأكدت عزمها مواصلة النضال المسلح في جنوب كردفان لحين دخول العاصمة “الخرطوم”. وقال المستشار الاعلامي لرئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان قمر دلمان في تصريحات صحفية اليوم السبت أن مشاكل السودان تحل عقب إسقاط نظام المؤتمر الوطني وليس التحاور معه،مشيرا الي أن سياسة فرق تسد التي ينتهجها نظام الخرطوم وحلول التجزئة بادت ( موضة قديمة) تجاوزها الزمن،ووصف تصريحات المتحدث باسم الخارجية السودانية حول قبول الحكومة مبدأ التفاوض عبر وسيط دولي ودولة محايدة ب ( المناورة السياسية ) وقال أن الغرض منها تقليل الضغوطات التي تواجه نظام البشير وعلي رأسها القرار المرتقب من مجلس الامن الدولي و الخوف والهلع من نتائج لجنة التحقيق الدولية،وأضاف” تصريحات العبيد مروح ستجد نفس مصير أتفاق نافع،مؤكدا أن المؤتمر الوطني غير متجانس وفقد السيطرة علي أدارة شئونه الداخلية وأصبحت أسرة الرئيس البشير هي من يحدد أين سيتجه المؤتمر الوطني وليس مؤسساته. وقال دلمان أن الحركة الشعبية ستواصل النضال المسلح في جنوب كردفان لحين دخول الخرطوم وإسقاط نظام المؤتمر الوطني وعقد مؤتمر دستوري لكافة القوي السياسية لتفادي ما أسماه ب ( صوملة السودان)،وأكد دلمان أن رئيس حزب العدالة مكي بلايل ليس هدفاً للحركة الشعبية وأن الحركة تقاتل من إجل المهمشين بما فيهم مكي بلايل،وأشار الي أن بلايل كان ضمن “موكب” يقوده معتمد محلية الدلنج القيادي بالمؤتمر الوطني عبده جماع. وكشف عن خطة وضعها المؤتمر الوطني لإخفاء بعض ملامح الجرائم التي إرتكبها بمدينة كادوقلي من بينها ترميم وصيانة الكنائس التي دمرتها مليشيات المؤتمر الوطني بجانب عمليات ترهيب المواطنين للتأثير علي إفاداتهم وشهاداتهم أمام لجنة التحقيق الدولية، وقال دلمان أن أكثر من 70% من سكان مدينة كادوقلي غادروها منذ أندلاع الاحداث بشهادة وزارة الشئون الانسانية في نظام الخرطوم .