صادر جهاز الأمن للمرة الثالثة على التوالي جريدة الجريدة بدون ذكر أسباب، وأكدت أسرة الصحيفة إنه لا يهمها أن تعجب خطوط الجريدة الأمن فلديهم مسئولية لا يحيدون عنها تجاه الوطن، بينما قالت شبكة الصحفيين إن على الأمن اللجوء للقضاء لا لتكبيل الصحف وإضعافها. وكان جهاز الأمن صادر الجريدة للمرة الثالثة على التوالى، وفى عنجهيته المعهودة لم يوضح للجريدة الأسباب، حيث ظل الجهاز يصادر الصحيفة بعد الإنتهاء من طباعتها يومياً طوال الثلاثة أيام الماضية. وكانت (حريات) نشرت تصريحا للأستاذ هاشم حسن المدير الإداري للصحيفة قال فيه إن جهازالأمن سبق واستدعاهما – هو ورئيس تحرير الصحيفة الأستاذ سعد الدين ابراهيم – وأبلغهما عدم رضائه عن خط الصحيفة التحريري وعن توظيف لعدد من كتاب وصحفي صحيفة أجراس الحرية. وأصدرت الجريدة بياناً اليوم الاثنين أكدت فيه أنها ستظل ملتزمة بالمهنية التى تتطلبها مهنة الصحافة والتى تعتبرها كخطوط حمراء لها لأن حرية الرأى هى بمثابة مسؤلية تجاه الوطن وهو ما تسعى إليه الجريدة وليس أن ترضي خطوطها وسياستها التحريرية أو كتابها جهاز الأمن.. وطالب البيان القضاء بلعب دوره لوقف اقتحام المطابع ومصادرة الصحف وتكبيدها الخسائر دون وجه حق. وفي سياق متصل أصدرت شبكة الصحفيين السودانيين بياناً تدين فيه مصادرة جريدة الجريدة تؤكد فيه ان هذه المصادرة غير قانونية ولا يكفلها الدستور بل وتخالف المواثيق الدولية وتطالب جهاز الأمن باللجوء للقضاء بدلاً عن تكبيل الصحف وإضعافها. ( البيانات أدناه) : (نص بيان أسرة الجريدة أدناه) الاجهزة الامنية تصادر عدد اليوم الاثنين ايضاً ولليوم الثالث علي التوالي بيان من صحيفة الجريدة رقم 3 الاجهزة الامنية تصادر عدد اليوم الاثنين ايضاً ولليوم الثالث علي التوالي دونما أي ذكر للأسباب احتجزت الأجهزة الأمنية صحيفة الجريدة بعد طباعتها لليوم الثالث علي التوالي عند الساعات الأولي من صباح اليوم الاثنين 22 أغسطس 2011م ولم تذكر لنا الاجهزة الامنية سبب مصادرة الصحيفة وحجزها عن التوزيع في المكتبات . للصحيفة ايضاً خطوطها الحمراء وهي حرية الرأي والتعبير كسلطة رابعة لها هيبتها واحترامها ومسؤليتها تجاه الوطن والمجتمع ولن نحيد عنها . ليس مهما ان لا تعجب ” الجريدة ” اوخطوطها جهازالامن بل الاهم ان يكون للقضاء دوره وان لايتم اقتحام المطابع والمصادرة الا بأمره وان تشمل مظلة العدالة الجميع نضمن هذا البيان ما كتب في افتتاحية العدد المصادر كما يلي .. (كلمة الجريدة) منذ أن صدرت صحيفة الجريدة وهي تحاول ان تكون صحيفة جديدة ومختلفة وفي الايام الاخيره انضم الى طاقم كتاب الصحيفة بعض الزملاء الذين كانو يكتبون في صحيفة (اجراس الحريه) فخرجت علينا اصوات بعضها مشفق وبعضها خبيث .. تقول انكم اصبحتم اجراس الحريه (تو) وهذا كلام لايسنده اي دليل .. ومع احترامنا وتقديرنا لصحيفة اجراس الحريه فنحن لايرضينا ولانقبل لأنفسنا ان نكون نسخة ثانية او تقليد لاي صحيفة لأننا ببساطه نريد ان نكون صحيفة الجريدة (ون) ولا نحب ان نكون مقلدين لأي صحيفة مهما بلغ مجدها يدحض هذا الكلام اننا استوعبنا كُتاباً كانوا يكتبون في صحيفة (رأي الشعب) فهل تحولنا الى رأي الشعب تو .. وضمن طاقمنا كُتاب كانوا يعملون بصحيفة (الميدان) فهل كنا الميدان تو .. نؤكد اننا صحيفة لها سياساتها التحريريه الواضحه ضمنها ان تصبح منبراً لكل الوان الطيف .. نريد ان تتحد الاقلام في بوتقه واحده .. هذا نؤمن بانه يتيح للحوار فرصه ان يكون .. وتتيح لاحترام الرأي والرأي الاخر ان يكون ديدن الجميع .. وتتيح مناخاً ديمقراطياً حراً بقدر مانستطيع كما ان المعروف ان الرأي يعبر عن كاتبه ولايعبر بالضروره عن رأي الصحيفه .. اننا نصر على حقيقة واحدة .. ان كتابنا هم سودانيون وهم مهنيون .. وهم زملاء اعزاء .. نعتز باستكتابهم .. ونثق في نواياهم ونحن اذ نجدد الترحيب بهم نؤكد ان فضاءات الجريده مفتوحة للجميع ومن يتابع يجد ان الجميع كتبوا فيها الا من ابا او ابيناه لخطل بائن في خطه او توجهه الفكري .. فليطمئن الجميع فنحن نرى المعارضة مصابيح تنير الطريق للحكومه .. ونرى الحكومه قاطره نعبد لها خطها الحديدي بالمناصحه ولن ننوب عن احد في اي طرح نتمنى ان نجعل القلب ذكياً .. وان نمنح قلباً للذكاء أسرة صحيفة الجريدة 22أغسطس 2011م (نص بيان شبكة الصحفيين السودانيين أدناه): بيان هام صادر جهاز الأمن اليوم للمرة الثانية صحيفة (الجريدة) بعد طباعتها، لإحداث خسارة علي الناشر لإضعافه ومن ثم توقف الصحيفة عن الصدور. شبكة الصحفيين السودانيين تدين بشدة مصادرة صحيفة (الجريدة) من قبل جهاز الأمن دون إبداء أسباب للمرة الثانية خلال يومين في هذا الاسبوع. وتدين الشبكة المصادرة المتكررة للصحف من قبل جهاز الأمن للحد من حرية التعبير التي كفلها الدستور. وتؤكد الشبكة إن مصادرة الصحيفة مخالف للدستور الإنتقالي والمواثيق الدولية التي صادق عليها السودان وتطالب جهاز الأمن بالذهاب إلي القضاء في حالة تضرره من أي مادة نشرت بالصحيفة وفقاً لما نص عليه القانون. وتستنكر الشبكة بشدة إنتهاك حرية التعبير من قبل جهاز الأمن من خلال مصادرة الصحف وإعتقال الصحفيين. وترى الشبكة ان المصاجرة المتكررة للصحف من قبل حهاز مؤشر خطير للحد من حرية التعبير وتكبيل الصحف واضعافها. وقالت أسرة صحيفة (الجريدة) في بيانها اليوم (دونما أي ذكر للأسباب احتجزت الأجهزة الأمنية صحيفة الجريدة بعد طباعتها لليوم الثاني علي التوالي عند الساعات الأولي من صباح اليوم الاحد 21 أغسطس 2011م ولم تذكر لنا الاجهزة الامنية سبب مصادرة الصحيفة وحجزها عن التوزيع في المكتبات). شبكة الصحفيين السودانيين 21 أغسطس 2011