هنأت حركة العدل والمساواة الثورة الليبية على النصر، وناشدتهم والمجتمع الدولي للمساعدة في إخراج قيادتها من طرابلس معبرة عن مخاوفها بسبب مجهودات نظام الخرطوم لبذر الفتنة بين الثوار الليبيين وأهل السودان خاصة من دارفور. وقالت الحركة في بيان بتوقيع ناطقها الرسمي الأستاذ جبريل بلال أمس الاثنين 22 أغسطس إنها تهنئ الثورة الليبية وتؤكد أنها دائما مع الخيارات الحرة للشعوب وتقاتل من أجل ذات الهدف النبيل. وطالبت فيه الثوار بضمان سلامة رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم محمد والوفد المرافق له وضمان سلامة خروجه من طرابلس التي دانت لهم، وسلامة جميع السودانيين والأفارقة المقيمين في ليبيا، وألا يسمحوا بأي معاملة أو إجراء لا يقره القانون الإنساني الدولي ومواثيق حقوق الإنسان والشرائع السماوية حيالهم. (نص البيان أدناه) : بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية حركة العدل والمساواة السودانية تناشد الثوار الليبيين والمجتمع الدولي ضمان سلامة رئيس الحركة والوفد المرافق له في البدء، تهنئ حركة العدل و المساواة السودانية الثورة الليبية بما تحقق لها من نصر و إنجاز في فرض إرادة شعبها في التغيير، وتؤكد أنها دائماً مع الخيارات الحرة للشعوب، وتقاتل من أجل ذات الهدف النبيل. وإلحاقاً لمناشداتها و مخاطباتها المتلاحقة للأمم المتحدة و سائر المجتمع الدولي للمساعدة في إخراج رئيسها من العاصمة الليبية طرابلس، تهيب الحركة بالثوار الليبيين و الأممالمتحدة والناتو وسائر المنظمات الإنسانية ضمان سلامة وخروج الدكتور / خليل إبراهيم محمد رئيس الحركة والوفد المرافق له من طرابلس التي مكثوا فيها في إقامة شبه جبرية منذ مايو 2010 نتيجة مؤامرة إقليمية ودولية هدفت إلى عزل قيادة الحركة عن قاعدتها الشعبية والعسكرية. وحيث أن نظام الخرطوم قد بذل جهوداً خارقة لإيغار صدور الثوار الليبيين وزرع الفتنة بينهم و بين أهل السودان المقيمين في ليبيا وعلى رأسهم أبناء إقليم دارفور، بالادعاء زوراً وبهتاناً أن رجالاً من أبناء الإقليم وحركات المقاومة يقاتلون بجانب نظام العقيد معمر القدافي، علاوة على ما تمت من تعبئة عنصرية للثوار الليبيين ضد الشباب الإفريقي عموماً عبر اعلام مغرض، تخشى الحركة أن يلجأ بعض الثوار إلى الانتقام وفق هذه التعبئة المضللة فتزهق أرواح بريئة وتساء معاملة جماعات بغير وجه حق. عليه، تدعو الحركة الثورة الليبية التي دانت لها طرابلس إلى ضمان سلامة رئيس الحركة والوفد المرافق له، و سلامة جميع السودانيين والأفارقة المقيمين في ليبيا، وألا يسمحوا بأي معاملة أو إجراء لا يقره القانون الإنساني الدولي ومواثيق حقوق الإنسان و الشرائع السماوية حيالهم، كما تدعو الجهات المختصة في المجتمع الدولي إلى القيام بمسئولياتها تجاه حفظ الأرواح ورعاية واحترام حقوق الإنسان في الظروف الخاصة التي تعيشها ليبيا في هذه اللحظات التاريخية. جبريل آدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم الحركة 22 أغسطس 2011 لندن