أكد الأستاذ علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إن صلاح إدريس رجل الأعمال المعروف هاجمه تزلفا للنظام. وكان صلاح إدريس في لقاء معه نشر بصحيفة (السوداني) أول أمس الاثنين وردا على أسباب استقالته من الحزب الاتحادي الديمقراطي قال إنه متحفظ على عدد من الأشياء منها (موقف السيّد الميرغني من الأستاذ علي محمود حسنين الذى أرى أنه قد خرج من الحزب دون إخطار وطالبت بتجريده من منصب نائب الرئيس خاصة أنه لم يأت بانتخاب مباشر من المكتب السياسي ولكن جاء تعيينه من السيِّد الميرغني رئيس الحزب وقد ناقشت هذا الأمر مع السيّد الميرغني فى آخر لقاء جمعنا قبل قرابة الأسبوعين). وقال حسنين ل(حريات) أمس الثلاثاء 23 أغسطس إن الهجوم علي المعارضين تزلف للنظام، وقال إنه لم يشأ الرد على إدريس فهو لا يعرفه إلا عموما “كما أعرف أنه حاول ان يدخل حوش الحزب عبر علاقة خاصه بالطريقة الختميه ومرشدها وبعد ان انتفخت جيوبه”. وأردف “ولاحظت ان جل ان لم يكن كل همه – وبعقليه التاجر – كان هو تسويق حزب الحركة الوطنيه (بجماهيره العريضة وبتاريخه التليد في مقاومة الانظامة الشمولية بقيادة رموزه الاحياء منهم والاموات) وذلك لصالح النظام الشمولي المستبد القائم في السودان والذي يسعي الحزب ورموزه في ازالته حفاظاً علي وحدة الوطن وكرامة الانسان. وقد خاب مسعاه وارتد عليه فزعم الاستقاله من الحزب عله يجد سلعة اخري يتاجر فيها او بها”. واعتبر أن مهاجمة أمثاله من المعارضين هو “أقصر الطرق للتقرب من السلطة القائمة ومنافعها”،.”فهذا صك الدخول في منافع النظام الاستبدادي”. وقال: “على امثال هؤلاء أن يكفوا عن المتاجرة بأقوي الاحزاب الوطنية عطاء ونضالاً وبذلاً من أجل الوطن”. معتبرا أن رده مما “يساعده كثيراً في مزيد من التقرب للسلطان فيدور معه وجوداً وعدماً”.