أرسل لي صديق ما كتبه السيد صلاح ادريس عن استقالته المزعومه من الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل وما ذكره عني من انني اعمل خارج الحزب. ولم اشأ ان ارد عليه فلا اعرف الرجل الا عموماً ولم يحدث ان جلست معه لأي وقت من الزمان خارج اللقاءات العامه كما أعرف انه حاول ان يدخل حوش الحزب عبر علاقة خاصه بالطريقة الختميه ومرشدها وبعد ان انتفخت جيوبه. ولاحظت ان جل ان لم يكن كل همه – وبعقليه التاجر – كان هو تسويق حزب الحركة الوطنيه ( بجماهيره العريضة وبتاريخه التليد في مقاومة الانظامة الشمولية بقيادة رموزه الاحياء منهم والاموات) وذلك لصالح النظام الشمولي المستبد القائم في السودان والذي يسعي الحزب ورموزه في ازالته حفاظاً علي وحدة الوطن وكرامة الانسان. وقد خاب مسعاه وارتد عليه فزعم الاستقاله من الحزب عله يجد سلعة اخري يتاجر فيها او بها. ولقد لاحظت كما لاحظ غيري ان أقصر الطرق للتقرب من السلطة القائمة ومنافعها هو مهاجمة امثالي، فهذا صك الدخول في منافع النظام الاستبدادي. وعلي امثال هؤلاء ان يكفوا عن المتاجرة بأقوي الاحزاب الوطنية عطاء ونضالاً وبذلاً من اجل الوطن. ولعل هذا الرد يساعده كثيراً في مزيد من التقرب للسلطان فيدور معه وجوداً وعدماً. علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل 23/8/2011