قال الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) إن مشاركته في السلطة من عدمها لا يقررها أفراد لأنه ليس شركة ولا جمعية خيرية، وزاد: من أراد المشاركة في الحكومة من منسوبيه عليه أن يذهب للمؤتمر الوطني بشخصه لكنه لن يستطيع أن يجر الحزب الاتحادي معه وقطع بأنه لن يقرر في أمر المشاركة أو المقاطعة إلا بعد فراغ اللجان المتخصصة للحوار مع المؤتمر الوطني حول قضايا الدستور ودارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان والحريات من أعمالها والتوصل مع الحزب الحاكم لاتفاق بشأنها. وقال عضو هيئة القيادة وأمين الاتصال بالحزب الدكتور أبوالحسن فرح لصحيفة (آخر لحظة) إن قرار المشاركة في الحكومة تقرره هيئة القيادة برئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب وأوضح أنه من أراد المشاركة من أعضاء الحزب في السلطة عليه أن يذهب للمؤتمر الوطني بالباب وأبان أبوالحسن أن حزبه لم يقرر فصل أي عضو من أعضائه لكنه عاد وقال إن هناك مجالس محاسبة تنظيمية لمخالفات وصفها بالعادية لكنها لم تتخذ أي اجراء بشأن المخالفات موضحاً أن الاتحادي الأصل لم يعالج رغبات دعاة المشاركة في السلطة بفصلهم من الحزب بل أن تلك الرغبات ترفض ديمقراطياً عبر المؤسسات مشيراً الى أن قرار المشاركة مصيري لأنه نيابة عن جماهير الحزب.