حمّل نائب الأمين العام للحركة الشعبية ومسؤول ورئيس قطاع الشمال ياسر سعيد عرمان المؤتمر الوطني المسؤولية الكاملة في تخريب علاقات التعايش السلمي بين الشمال والجنوب والتي قال إنّها تاريخية وتعود إلى آلاف السنين، واتهم جهات في الوطني باستخدام المواطنين السودانيين ضد بعضهم بعضاً. وشدد على عدم إفلاتهم من المعاقبة سواء كان اليوم أو غداً. وحذّر عرمان الذي كان يخاطب ملتقى شباب أحزاب جوبا في ندوة سياسية بعنوان (أزمة المواطنة في السودان) أمس الأول بدار الحركة الشعبية بالمقرن المؤتمر الوطني من أن يتلاعب بالتعايش السلمي، وأبان أنّ (9) ملايين مواطن شمالي منحاز للجنوب و(4) ملايين من الدينكا والنوير منحازين للشمال، وأوضح عرمان أنّ أقوى أنواع العلاقات في المستقبل ستكون بين الجنوب والشمال بعد الانفصال، وكشف عرمان عن ضغوط تمارسها بعض الجهات على رئيس مفوضية الاستفتاء محمد ابراهيم خليل لتقديم استقالته من منصبه لافشال الاستفتاء وحذّر المؤتمر الوطني من أنها خطوة غير مفيدة. وأوضح أنّ الشمال سيحتاج إلى إعادة ترتيب حال انفصال الجنوب مؤكّداً تمسّك الشماليين بمشروع السوان الجديد ودعا إلى الاتفاق حول التعايش السلمي.