سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عرمان : أحذر من مواجهة 13 مليون سوداني للخطر ..حزب الترابي بوجوده وسط المعارضة (تعلم قيما يستحيل معها الرجوع للوطني)..(لارغبة لدينا في إنفاذ المشروع الإسلامي إذا لم يأت به الشعب)
حذر نائب الأمين العام بالحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان من مواجهة حياة 13 مليون سوداني للخطر البالغ حال وقوع الانفصال بجنوب السودان وغياب التوعية بأهمية التعايش السلمي المشترك، منوها لوجود 9 مليون سوداني ينتمون للقبائل الحدودية الشمالية و4 ملايين لرصفائهم بالجنوب، ولفت لخطورة الأيام المقبلة على السودان حال عدم الاهتمام بالتعايش السلمي الممتد لآلاف السنين, داعيا إلى ضرورة انضمام القوى السياسية الي حملة التعايش السلمي حفاظا على أرواح الأبرياء ومستقبل السودان. وكشف عرمان في ندوة شباب القوى السياسية حول أزمة المواطنة أمس الأول عن ضغوط كثيفة تمارس على رئيس مفوضية استفتاء جنوب السودان محمد إبراهيم خليل من أجل تقديم استقالته سعيا لإفشال الاستفتاء، موجها رسالة الي الحركة الشعبية في قطاع الجنوب بأهمية الاعتناء بقضية التعايش السلمي وتحسين أوضاع الرعاة , بالاضافة الي العمل على قيام جنوب ديمقراطي يحقق العدالة الاجتماعية ، محذرا من مغبة تجاهل العدالة وتأثيرات إدخالها «الدولة الوليدة» في صراعات مدمرة. وأعلن نائب الامين العام للحركة بقطاع الشمال مواصلة الحركة عملها بالشمال (غض النظر عن احتمالي الاستفتاء)، مؤكدا أن قوات الحركة بالنيل الازرق وجبال النوبة يكثر تعدادها على مجموع جنود الحركات المسلحة بدارفور، مطالبا بانتقال الحوار الجنوبي الجنوبي إلى الشمال. من جهته هاجم الامين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر السلوك السياسي للمؤتمر الوطني ، مؤكدا عدم صحة الأحاديث المنتشرة مؤخرا عن تقارب مشترك بين الحزبين، وأشار الي أن المؤتمر الشعبي بوجوده وسط المعارضة (تعلم قيما يستحيل معها الرجوع للوطني), وزاد (لارغبة لدينا في إنفاذ المشروع الإسلامي إذا لم يأت به الشعب السوداني). الاحداث