ذكرت برقية ديبلوماسية من السفارة الأميركية في الخرطوم في 26 ديسمبر 2010 نشرها موقع (ويكيليكس) أن الحكومة السودانية تحتفظ بلائحة سرية من الجماعات والمنظمات التي تصنفها إرهابية، وذكرت السفارة أن هذه القوائم (لا تنشر، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الاتصال المباشر والشخصي مع جهاز الأمن والاستخبارات). وذكرت إن اللائحة شملت «حزب الله» اللبناني وتنظيم «القاعدة»، و «حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين، و «الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة»، و «جيش الرب للمقاومة» في أوغندا، وأن الجماعة المحلية الوحيدة المدرجة في القائمة هي «جماعة التكفير والهجرة». وتحتفظ حكومة المؤتمر الوطني بعلاقات وثيقة وتحالفية مع غالبية هذه المنظومات ، مما يؤكد ، اضافة الى تسريب حديث مصطفى عثمان اسماعيل الداعي لتطبيع العلاقة مع اسرائيل ، يؤكد انتهازية الانقاذ وعدم مبدئيتها تجاه كل القضايا ، فبينما تصم دعايتها الآذان عن المؤامرات الصهيونية ، تسعى تحت الطاولة لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل، وتتبنى تصنيف الولاياتالمتحدةالامريكية للمنظمات الارهابية وتتعاون معها في مكافحة الارهاب ، فتسلم الملفات والمعلومات وبعض الأشخاص المطلوبين ، وفي ذات الوقت تكرس كل اعلامها وتعليمها وخطابها في المساجد والمحافل العامة في الدعاية ضد امريكا ( التي دنا عذابها) ، وتمول وتسلح الجماعات الارهابية التي تسلم معلوماتها ! وتتبرع لحماس بالمال والدعم اللوجستي لتهريب السلاح وفي ذات الوقت تخطب ود اسرائيل سراً ! وسبق وكشف مستشار رئيس حركة العدل والمساواة للعلاقات الخارجية الأستاذ احمد حسين ادم في تصريحاته التي أثارت دوياً اعلامياً 19 أغسطس , بأن المؤتمر الوطني ظل يلهث لاقامة علاقات مع اسرائيل والوصول اليها عبر وسطاء كثر في الخفاء , لان منظريه يعتقدون ان العلاقة مع اسرائيل هي اقرب الطرق للوصول الي الولاياتالمتحدةالامريكية وتوطيد العلاقات معها . وقال حسين في تعميم صحفي ان بعض قيادات النظام والمؤتمر الوطني وفقاً لمصادره التقت بوفود اسرائيلية في عدد من الدول ، مشيرأً الى دولة في (الجنوب الافريقي), واخري في ( المغرب العربي), وكذلك اخري من (دول الشام) تجاور اسرائيل وتربطها بها اتفاقية , والاخيرة تقع في اسيا واروربا وتقوم بدور كبيرفي السياسة الخارجية بالمنطقة وتسعي ايضا للانضمام الي الاتحاد الاوربي. وأضاف لقد التقوا في هذه الدول ببعض الاسرائليين ووسطائهم .