عاتب نافع علي نافع، مستشار رئيس الجمهورية لدي لقائه بسكوت غرايشن المبعوث الأميركي للسودن وقتئذ، في الثاني من أبريل 2009م الإدارة الأميركية على دعوتها لقادة الحركة الشعبية وتجاهلها لقيادات المؤتمر الوطني ، بحسب برقية السفارة الأميركية رقم (09KHARTOUM470) المرسلة لرئاستها في واشنطن بتاريخ 9 ابريل 2009م. وتابع نافع بحسب البرقية: ( بينما لم تدعو علي عثمان نائب الرئيس، وصانع إتفاقية السلام مع الدكتور جون قرنق … دعوتكم مناوي للبيت الأبيض، و(حتي) حليمة بشير، الناشطة الدارفورية والفريد تعبان، رئيس تحرير صحيفة (الخرطوم مونيتور) للبيت البيضاوي. وتجاهلتم الرئيس البشير وبقية قادة المؤتمر الوطني). وعبر نافع لغرايشن عن صعوبة فهمه لدوافع إدارته (عبر هذه المعاملة) – معاملة إدارته للمؤتمر الوطني ، مردفاً: ( كأنكم تسعون إلى تمكين هؤلاء الناس على حساب المؤتمر الوطني.. وتغيير النظام). وأكد نافع علي نافع ان حكومته بإمكانها التقدم إلى الأمام إذا عرفت الأهداف الحقيقة للولايات المتحدة في السودان. وأكد إهتمام حكومته بتحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة، وستقوم حكومته بكل ( الخطوات الضرورية) من أجل تحسين العلاقات، مضيفاً: ( لاننا ليس لدينا خيار آخر). وأشارت البرقية المعنية إلى أن نافع كان أثناء الإجتماع به (مرتاح وودي) على غير عادته – على حد تعبير البرقية.