عاد الطلاب في ولاية البحر الأحمر إلى مدارسهم لمواصلة النصف الثاني من العام الدراسي بعد انتهاء العطلة الصيفية ليواجهوا معاناة أخرى من نقص في الإجلاس والكتب واكتظاظ التلاميذ في فصول ضيقة ومظلمة تضم أكثر من 120 طالباً . ويقول مدير مدرسة وسط المدينة الأساسية بنين عبدالوهاب جد مية، إن الوضع في المدرسة متدهور للغاية على الرغم من أنها حازت على المرتبة الأولى في المدينة في امتحانات العام السابق والثانية على مستوى الولاية. وأضاف أن المدرسة تضم ثمانية فصول ضيقة لا تتناسب مع العدد الكبير للطلاب، مؤكداً أن الفصل الواحد يضم ما يفوق 120 طالباً، وأن هنالك نقصاً كبيراً في الكتاب المدرسي والكراسي، قائلاً إن المعلمين في هذه الأجواء يبذلون جهداً إضافياً لتعليم التلاميذ. وشكت مديرة مدرسة المواني، زينب عبدالمجيد، من عدم توفر المياه الباردة، مؤكدة أن المدرسة ليست لديها ميزانية لجلب الثلج، ما يجعل التلاميذ يتجرعون مياهاً ساخنة، على الرغم من أن الصيف لم يلفظ آخر أنفاسه بعد، لكنها أكدت استقرار الدراسة واكتمال الكتب والإجلاس. وعلى الرغم من النقص الذي يطال الإجلاس والكتاب المدرسي وعدم توفر مياه الشرب للتلاميذ تركز إدارة التعليم بالولاية على تشجير المدارس.