جددت الحركة الشعبية بولاية النيل الازرق التزامها بتحرير كافة مدن الولاية بما فيها العاصمة الدمازين من دنس قوات المؤتمر الوطني ومليشياته ، وأشارت الي أن نصف سكان الولاية غادروها نتيجة للقصف الجوي المستمر منذ اندلاع الأحداث ، وناشدت الحركة الشعبية المنظمات الدولية بتقديم الدعم العاجل للمتضررين من القصف الجوي. وقال مسؤول الإغاثة بالاقليم ورئيس كتلة نواب الحركة الشعبية بالمجلس التشريعي الأستاذ هاشم أورطة في تصريحات صحفية ان الجيش الشعبي لتحرير السودان مصصم علي تحرير كل مدن وقري الولاية بما فيها العاصمة من دنس قوات المؤتمر الوطني ومليشياته، مشيراً الي أن نصف سكان الولاية غادروها بسبب القصف الجوي علي المدنيين، مؤكداً أن سلاح الجو التابع لنظام المؤتمر الوطني يقوم بأكثر من (6) طلعات جوية بشكل يومي مستهدفاً المدنيين من النساء والأطفال، وشن أورطة هجوماً علي أنظمة الخرطوم وقال أن خزان الروصيرص يغطي 60% من إحتياجات السودان من الكهرباء ورغم ذلك فان الأحياء المجاورة لمدينة الروصيرص لا يوجد بها تيار كهربائي،وأضاف أن أنظمة الخرطوم وظفت موارد الاقليم لصالح فئة قليلة في المركز وحرمت سكان الولاية من التنمية، وأكد سيطرة الحركة الشعبية علي 80% من مساحة الولاية رغم القصف الجوي المستمر،وناشد أورطة المنظمات الدولية بضرورة تقديم دعم عاجل لمتضررين من عمليات القصف الجوي.