ذكرت أسرة المدون المصري مايكل نبيل ومنظمة لحقوق الانسان ان حالته الصحية تتدهور بسبب اضراب عن الطعام بدأه في سجنه يوم 23 أغسطس . وحكم على نبيل هذا العام بالسجن ثلاث سنوات أمام محكمة عسكرية لادانته بنشر أخبار كاذبة عن القوات المسلحة المصرية. وكان مقررا أن ينظر يوم الثلاثاء الطعن المقدم منه الى المحكمة العسكرية العليا لكن الجلسة تأجلت الى الحادي عشر من أكتوبر . وقال شقيقه مارك ان القاضي قال ان ملف القضية لم يصل الى المحكمة. وقال لرويترز “مايكل لن يعيش للاسبوع القادم ليحضر الجلسة. لا يمكن أن يعيش. أي طبيب سألناه قال لا يمكن لاحد أن يعيش 43 يوما بدون طعام.” وأضاف أن أسرته تسعى للحصول على تصريح زيارة لمايكل لمحاولة اقناعه بانهاء الاضراب عن الطعام. ووصفت منظمة مراسلون بلا حدود الحقوقية نبيل (25 عاما) بأنه من “سجناء الضمير” وقالت انه يعاني من مشاكل خطيرة في المسالك البولية وفقر الدم (الانيميا). وذكرت الجماعة أنها كتبت للنيابة العامة في القاهرة طلبا في 26 سبتمبر أيلول لزيارة نبيل في السجن لكنها لم تتلق أي رد. وتقول أسرته انه يشرب الماء فقط. وتتصل ادانة نبيل بمقال كتبه على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت أورد فيه أن القوات المسلحة المصرية حاولت قمع المتظاهرين الذين أطاحوا بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير. وألقى القبض على نبيل من منزله بالقاهرة في مارس وحوكم بعد أسبوعين. وذكرت منظمة مراسلون بلا حدود “هذا الطعن هو اخر فرصة أمام السلطات لتظهر التزامها بحقوق الانسان والعدالة والديمقراطية. على المحكمة أن تدرك أنه أدين ظلما في محكمة عسكرية بسبب ارائه ومقالاته.” وقال مارك ان مشاجرات وقعت بين الشرطة العسكرية ومحتجين تجمعوا أمام مقر المحكمة لادانة سجن شقيقه وان أحد النشطاء ألقي القبض عليه.