ذكرت وزارة المعادن بأن تاجراً بدبي اشترى (60) طناً من الذهب المستخرج بالبلاد خلال عشرة الشهور الماضية من العام الحالي . وتوقع وزيرها د. عبد الباقي الجيلاني ارتفاع إنتاج البلاد من الذهب ل(74) طناً بنهاية العام . وقال وكيل وزارة المعادن ؛ عباس الشيخ أمس الاول ان جملة إنتاج مناجم أرياب من الذهب بلغ منذ 1995 وحتى الآن (72) طناً من الذهب الخالص . والواضح ان هناك مفارقات بين الوزير والوكيل في كمية انتاج الذهب ، ولكن اضافة الى عدم الشفافية في الكميات وأسعار بيعها فالأهم ان ايراداتها تذهب في الصرف على أولويات حكومة المؤتمر الوطني في الصرف على الأمن والدعاية والصرف السياسي والبذخي ، بينما يعاني أهل الشرق من المجاعة . وبلغ سعر جوال الذرة بشرق البلاد (200) ألف جنيه . وسبق وصرح الأستاذ حامد ادريس نائب طوكر بالمجلس التشريعي بولاية البحر الأحمر ان اكثر من (152) الفا من أهالي المنطقة يواجهون خطر الموت جوعا، فى الوقت الذي تخلو فيه المحافظة من اي تواجد حكومي ماخلا مكاتب تحصيل الايرادات والامن. وشكا حامد من عدم وجود خدمات صحية اومياه نقية او مقرات حكومية فى المنطقة ، وقال : إن معتمدي طوكر وعقيق يقيمان فى بورتسودان ويزوران مناطقهما لماما . وقال ان تقليل الحكومة من شأن الازمة فى جنوبطوكر، واعتبارها من قبل والي الولاية والمركز (فجوة غذائية) وليست بمجاعة ، كلاما سياسيا للتغطية على خطيئة اهمال المنطقة وانسانها ، وحمل والي الولاية ، محمد طاهر ايلا، مسؤولية تفاقم الاوضاع لمنعه المنظمات الانسانية من الدخول لتقديم المساعدات العاجلة للاهالي.