صادر جهاز الأمن صحيفة (ألوان) بعد طباعتها أمس الأحد 23 اكتوبر . وأدانت شبكة صحفيون لحقوق الانسان (جهر) هذا السلوك الأمني المتصل، وجددت دعوتها لكل الصحفيين ، الناشطين ، الحقوقيين ، إضافة الى القوى السياسية الديمقراطية لضخ المزيد من طاقات النشاط السلمي الديمقراطي لإحلال البديل الديمقراطي، وزيادة وتائر حملات تعرية انتهاكات النظام لحرية الصحافة، والمواصلة في رصد توثيق وكشف تجاوزاته المتعارضه مع كافة القوانين ودستور البلاد والمواثيق الدولية. وناشدت(جهر) في بيان بتاريخ 23 اكتوبرجموع الصحفيين، ومنابرهم المناهضة للإنتهاكات برفع وتائر المناصرة والمقاومة، لدحر هذه الهجمة الأمنية الممنهجة، والمستعرة، دفاعاً عن حرية الصحافة والتعبير، وصوناً لمكتسبات الشعب، ودفعاً لتطور مهنة الصحافة، ودعماً لشعبنا في سبيل الخلاص من سلطة القمع والإستعباد. (نص البيان أدناه) : بيان من شبكة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) مصادرة صحيفة الوان ، تكريس لإنتهاك حرية التعبير، ودافعاً للنضال ضد سلطة القمع والبطش تأكيداً على مضيه في إستراتيجيته المنتهكة لكافة حقوق الإنسان، ووثيقة الحقوق المٌضمَّنة في دستور 2005م، مازال جهاز أمن النظام مستمراً في تنفيذ خطة الهجوم الشرس على حرية التعبير، بكافة الأشكال، من بينها مصادرة الصحف بلا أدنى مسوغ قانوني، واغلاقها تحت دعاوى واهية، واعتقال منسوبيها من الصحفيين والعاملين تحت ظروف منافيه للقيم الإنسانية والأخلاقية، إضافة الى استخدام القضاء كوسيلة قهر إضافية ضد المجتمع الصحفي. درجاً على ذلك قامت الأجهزة الأمنية سيئة الصيت اليوم الأحد 23 أكتوبر بمصادرة صحيفة ألوان (عدد الأحد 23 أكتوبر 2011م) بعد الطباعة، بغرض الحاق خسائر مالية بالصحيفة وضخ المزيد من الضغوط المعنوية في الوسط الصحفي، ضاربةً عرض الحائط بالحقوق البسيطة المضمَّنة في قانون الصحافة والمطبوعات، وغير مكترثة بزخم الإحتجاجات المشروعة التي صدرت عن الأوساط الحقوقية، السياسية، والصحفية محلياً وإقليمياً ودولياً طوال الفترة الماضية اثر مصادرتها لعدة صحف بعد طباعتها (الاحداث، اخبار اليوم، الصحافة، والميدان)، واغلاقها لصحيفة (الجريدة). ولعل تمادي الأجهزة الأمنية في غيِّها يجعل منها اليد الطولى في تسيير شئون البلاد، والباطش الأكبر بالمجتمع في حراكه ونضاله اليومي الدؤوب لأجل إسترداد الديمقراطية وتمزيق هذه القوانين البالية وتقديم منتهكيها الى المحاكم العادلة، في ظل حراك الشرق الأوسط المتنامي لإقتلاع الأنظمة القمعية من جذورها، الا يكترث هذا النظام ومؤسساته الصلفه بحتمية نهاية أنظمة الطغاه كما حدث في ليبيا مؤخراً والتي لم يقل نظام قذافيها سوءاً عن نظام البشير في سجل كافة الإنتهاكات من بينها حرية التعبير والتنظيم !!! شبكة صحفيون لحقوق الانسان جهر إذ تدين بشدة هذا السلوك الأمني المتصل، تجدد دعوتها لكل الصحفيين، الناشطين، الحقوقيين، إضافة الى القوى السياسية الديمقراطية لضخ المزيد من طاقات النشاط السلمي الديمقراطي لإحلال البديل الديمقراطي، وزيادة وتائر حملات تعرية انتهاكات النظام لحرية الصحافة، والمواصلة في رصد توثيق وكشف تجاوزاته المتعارضه مع كافة القوانين ودستور البلاد والمواثيق الدولية. أن المعطيات الماثلة تشير قطعاً الى عدم توقف الأجهزة الأمنية عن إنتهاكاتها لحرية التعبير، ليس ذلك فحسب، بل ستتضاعف تلك الانتهاكات كماً ونوعاً في المستقبل، كما ستزدات حدة القمع والبطش على كافة الجبهات بالتوافق مع ازدياد الأزمات التي تحيط بالنظام خاصة الأزمة الإقتصادية الطاحنة، فدرجات القمع التي ظلت تتعرض لها التحركات والتظاهرات الشعبية والشبابية والطلابية تؤكد على ذلك، وتدفع برفع درجات المقاومة الى أقصى مراحلها. عليه، تجدد جهر مناشدتها لجموع الصحفيين، ومنابرهم المناهضة للإنتهاكات برفع وتائر المناصرة والمقاومة، لدحر هذه الهجمة الأمنية الممنهجة، والمستعرة، دفاعاً عن حرية الصحافة والتعبير، وصوناً لمكتسبات الشعب، ودفعاً لتطور مهنة الصحافة، ودعماً لشعبنا في سبيل الخلاص من سلطة القمع والإستعباد. - لا لمصادرة الصحف تحت اي دعاوى. - لا لإستمرار إنتهاك الدستور والقوانين المنظمة للمهنة. - نعم لمزيد من فعالية مناهضة إنتهاكات حقوق الإنسان. صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) الأحد 23 أكتوبر 2011 م