وصل التردي الاقتصادي السريع المروع إلى عدم تمكن الحكومة من دفع مرتبات الجيش، وقالت المصادر إن قوات الغربية لم تتمكن من صرف المرتبات، وافادت ذات المصادر ان المنطقة الغربية في حالة من الإستياء العام وسط الجيش وهناك تململ ومخالفة للتعليمات وحالة كبيرة من الغياب دون إبداء أي عذر، وذكرت المصادر ان الجيش في المنطقة الغربية وصل إلى قناعة تامة انه سوف لن يقاتل طالما ان الكبار ينهبون البلد وهم كعامة الشعب لا يملكون ما يطعمون به ذويهم. وفي سياق ذو صلة افاد خبير إقتصادي رفض الكشف عن إسمة" ان الإقتصاد السوداني إنهار بالفعل سواءً خرج المراطنون إلى الشارع أم لم يخرجوا، وقال الحكومة نفسها إعترفت بذلك في تصريحات مسؤوليهم وتوزيعات قياداتهم حول العالم لجمع المال لتغطية الفارق، وقال لا يمكن ان تعالج الازمة بالشحدة على حد تعبيره، وقال لا يعقل أن يذهب رئيس الجمهورية “عشان يشيل الفاتحة ويقدم طلباته" (في إشارة لسفره للتعزية في ولي العهد السعودي الأمير سلطان قبل أيام) وقال هذه قمة عدم التركيز السياسي والإقتصادي، وافاد ان ما تبقى ان تعلن الحكومة عجزها عن تحمل المسؤولية لتجنب البلاد ويلات الموت الإقتصادي المحقق.