وصل الإنهيار الإقتصادي إلى عدم تمكن الحكومة من دفع مرتبات الجيش في الغربية JEM خاص بعدما فشلت كل المحاولات التي قام بها المؤتمر الوطني وعدم تمكنه من إقناع حزبي الامة والإتحادي الديمقراطي الاصل بالمشاركة في التشكيل الوزاري القادم ورغم كل التنازلات الوزارية التي قدمها المؤتمر الوطني لهذين الحزبين إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل الذريع، ووجد النظام نفسه في حالة لا يحسد عليها، وعندما فكر في تشكيل الحكومة دون مشاركة الاحزاب ونتيجة للوضع السياسي والإقتصادي المتردئ الذي وصلت إليه البلاد رفضت العديد من شخصيات النظام وقياداته المشاركة في الحقائب الوزارية الجديدة وابدت رفضها للإستوزار، وعلى قائمة الرافضين الوزارة الزبير أحمد الحسن الذي رفض تسلم وزارة المالية وعندما شكلت لجنة من المؤتمر الوطني لهذا الغرض تهرب إلى مستشفى ساهرون بحجة أنه مريض ولا يستطيع أن يتقلد المهام الوزارية ويعد نفسه حالياً للسفر إلى الخارج بحجة المرض وهروباً من وزارة المالية التي اصبحت بعبعاً يخافه رجالات الإنقاذ، وكذلك الحال رفض عوض الجواز تقلد حقيبة البترول بعدما وعدوه ان تدمج مع الطاقة إلا انه الآخر رفض الوزارة وتعلل بان الفرصة القادمة يجب ان تذهب للشباب، وهي كلمة الباطل التي اريد بها الباطل لانهم لا يريدون ان يتحملوا مسؤولية الانهيار القادم ويريدون ان يذهبوا إلى ماليزيا حيث المليارات التي هربت للعيش بعيداً عن مرحلة الانهيار المقبل التي ربما تكون ردة الشعب غاضبة على الوزراء وقدماء الإنقاذ. وفي ذات الصعيد أفادت الأنباء أن التردي الاقتصادي السريع المروع وصل إلى عدم تمكن الحكومة من دفع مرتبات الجيش، وقالت المصادر أن قوات الغربية لم تتمكن من صرف المرتبات، وافادت ذات المصادر ان الغربية في حالة من الإستياء العام وسط الجيش وهناك تململ ومخالفة للتعليمات وحالة كبيرة من الغياب دون إبداء أي عذر، وذكرت المصادر ان الجيش في الغربية وصل إلى قناعة تامة انه سوف لن يقاتل طالما ان الكبارات ينهبون البلد وهم كعامة الشعب لا يملكون ما يطعمون به زويهم. وفي سياق ذو صلة افاد خبير إقتصادي رفض الكشف عن إسمة" ان الإقتصاد السوداني إنهار بالفعل سواءاً خرج المراطنون إلى الشارع أم لم يخرجوا، وقال الحكومة نفسها إعترفت بذلك في تصريحات مسؤوليهم وتوزيعات قياداتهم حول العالم لجمع المال لتغطية الفارق، وقال لا يمكن ان تعالج الازمة بالشحدة على حد تعبيرة، وقال لا يعقل أن يذهب رئيس الجمهورية “عشان يشيل الفاتحة ويقدم طلباته" وقال هذه قمة عدم التركيز السياسي والإقتصادي، وافاد ان ما تبقى ان تعلن الحكومة عجزها عن تحمل المسؤولية لتجنب البلاد ويلات الموت الإقتصادي المحقق