المؤتمر الوطني واْعلامه المضلل في كل شيء اْمرهم عجيب وغريب ,يكونوا مهزومين ومنكسرين في المعارك وقواتهم مشردة في العراء والغابات والجبال,تجدهم يبثون سمومهم عبر تليفزيون المؤتمر الوطني (تليفزيون السودان سابقاً) ويكذبون وينافقون الشعب ويقولون لقد دحرنا تمرد الحركة الشعبية في جبال النوبة والنيل الاْزرق واْن الاْوضاع اْمنة ومستقرة , وهناك من يخرج من جحره كالثعبان وبلسان قذر يسيل منه النفاق والخداع للشعب الكريم ويقول (دمرنا اْي حاجة اْسمها حركة شعبية في سالي ,ويمنون الشعب بالاْماني الحلوة (تعالوا اْزرعوا المحاصيل وتعالوا اْحصدوا الزرع , ولا اْدري السبب في ذالك وكاْن الشعب اْطفال في حضانتهم . في معركة( سالي ) الاْخيرة بولاية النيل الاْزرق رد الحركة الشعبية لتحرير السودان رداً عنيفاً علي هذا الاْعلام المضلل وعلي منافقي المؤتمر الوطني الذين يهاجمون الحركة الشعبية وجيشها الشعبي ويتمنون لها الاْنقراض , في معركة سالي ثوار الجيش الشعبي لتحرير السودان لقنوا جيش المؤتمر درساً قاسياً في فنون القتال والتكتيك الحربي وكبدتهم خسائر لا تنسي اْبداً من ذاكرة جيش المجرم عمر البشير , وعلي حسب المعلومات الدقيقة التي وصلت اْلينا من مصادرنا بالاْراضي المحررة بولاية النيل الاْزرق , تقول اْن قوات عمر البشير في معركة سالي قتل منها 300 شخص منهم ضباط وضباط صف وجنود ودفاع شعبي وحوالي 1300 جريح , هؤلاء الجرحي لاْن مكدسين في المستشفيات التابعة للقوات المسلحة بالخرطوم والسلاح الطبي , وفي بعض المستشفيات بالولايات الاْخري , واْيضاً هناك اْكثر من 55مفقود من صفوف جيش البشير في هذه المعركة , واْيضاً اْستطاعت ثوار الحركة الشعبية اْن تدمر عدد 5 دبابات اْيرانية الصنع وهذا الدبابات مكتوب عليها (وما رميت اْذا رميت ولكن الله رمي ) هذه الدبابات دمرت تماماً وهي الاْن موجودة بمنطقة سالي . عملية مايسمي تحرير (سالي ) في اْعلام المؤتمر الوطني , عملية كانت صعبة جداً ومعقدة لقوات عمر البشير نسبةً لعدم خبرتهم بهذه المنطقة , بل يقال اْنهم لم يدخلوها اْصلاً , فقط كانوا باْطراف المنطقة وتم دحرهم من قبل ثوار الحركة الشعبية لتحرير السودان , وحديث الصوارمي خالد (الكذاب الرسمي ) باْسم جيش الشيطان الوطني عن تحرير مدينة سالي من فلول الحركة وتكبيد ثوار الحركة الشعبية لتحرير السودان خسائر فادحة في العتاد والاْرواح صفر علي الشمال وصفر علي اليمين , لاْنهم هم الذين تكبدوا الخسائر الفادحة خاصة في الاْرواح والسلاح , واْتحدي المنافق الصوارمي اْن كان كان يملك اْرقام حقيقية عن عدد شهداء الحركة الشعبية واْرقام دقيقة عن عدد اْسلحتهم وذخائرهم التي مسكوها في معركة سالي حقيقة سعادتي لا توصف واْنا اْكتب هذا المقال عن الخسائر المادية والمعنوية والبشيرية التي تكبدتها قوات عمر البشير ونظام الجبهة الاْسلامية الفاشلة الضالة , وفي نفس الوقت حزين جداً علي اْرواح هذا الشعب الذي يتلاعب به المؤتمر الوطني من اْجل بقاءه في السلطة , يا اْيها الشعب السوداني, المؤتمر الوطني محترف في قتل اْولاد الناس باْسلوب حقير وقت مايشاء واْين مايشاء , وعلي المتضرر من هذا النظام الدموي واْعلامه المضلل فلينخرط في العمل الثوري لاْسقاط هذا الطاغية , لسان حال المؤتمر الوطني الاْن يقول (نحن نفعل بكم مانشاء ياشعب السودان ) . الحركة الشعبية وجيشها الشعبي الثوري لقنت المؤتمر الوطني درساً قاسياً في سالي فهل يستوعب المؤتمر الوطني هذا الدرس ويرجع الي صوت العقل ويكف عن التلاعب باْرواح الناس ومصائرهم ويعترف اْمام الملاء باْن الحركة الشعبية قوة جبارة في الاْرض لا يستهان بها؟ [email protected]
