(CNN)– تابعت الصحف العربية الصادرة الأربعاء، رصد عدة ملفات أبرزها الشأن السوري وتأكيد تركي باتخاذ خطوات ضد النظام لوقف العنف، بالإضافة إلى الأوضاع في اليمن وليبيا علاوة على فاتورة إسرائيلية للمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكرى المصري، وعام 2012 مفترق حاسم لإسرائيل. الشرق الأوسط: تناولت الصحيفة اللندنية الملف السوري بعنوان: أردوغان: الأسد يتعامل مع المعارضة بأسلوب ورثه عن والده.. صحيفة روسية: موسكو لا تستطيع الاستمرار في الدفاع عن الرئيس السوري إلى ما لا نهاية.. وجاء في التفاصيل: قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمة أمام نواب عن حزب العدالة والتنمية في أنقرة أمس إن تركيا لا يمكنها أن تبقى صامتة في وجه محاولات السلطات السورية قمع الاحتجاجات اليومية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأضاف أن “قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعا، لكن للأسف هناك سلطة تقتل مئات أعتبرهم من الشهداء”، حسب ما أوردته وكالة “رويترز.” وأوضح أردوغان أن الأسد يتعامل مع المعارضين بأسلوب ورثه عن والده الرئيس الراحل حافظ الأسد، وقال: “تظهر البنية المميزة التي ترجع لأيام الأب (حافظ الأسد) في سوريا فتستخدم القسوة ضد الناس في حماة وحمص ودرعا”، وأضاف أن تركيا ستتخذ خطوات ضد الحكومة السورية لوقف العنف. وقال أمام المجموعة البرلمانية لحزبه: “لا يمكننا التزام الصمت في وجه هذه العملية.. إننا ملتزمون باتخاذ الموقف الضروري وسنفعل ذلك”. الخليج: أكد أن الوقت حان ليستمع صالح لشعبه.. سفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء: تسوية الأزمة اليمنية على مرحلتين. وفي الشأن اليمني كتبت الصحيفة الإماراتية: أكد سفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء ميكيلي تشرفونه دورسو، دعم دول الإتحاد لمطالب الشعب اليمني في التغيير، وقال إن الرئيس علي عبدالله صالح قدم مقترحات مهمة في إطار التسوية السياسية للأزمة اليمنية تلبي مطالب المعارضة، ما يتطلب متابعة هذه الالتزامات واستكمال التفاوض وتوقيع وتنفيذ المبادرة الخليجية، مبدياً قناعته بقرب التوصل إلى حل في غضون ساعات، ولا يحتاج إلى أيام أو أسابيع، آملاً بالفرج قبل العيد، وقال: “أتمنى أن يفرح اليمنيون بعيدين خلال إجازة الأضحى.” القدس العربي: “الناتو” ربما طمأن القذافي لمغادرة ليبيا ثم قصفه.. ومرتزقة من جنوب أفريقيا شاركوا في عملية دولية لإنقاذه.. ليبيا: اشتباكات في طرابلس بين رفاق الثورة ومخاوف من انتشار السلاح. وجاء في مقطع من التقرير المنشور في الصحيفة اللندنية: من جهة أخرى كشفت صحيفة “اندبندنت” أمس الثلاثاء، أن الذين حاولوا تهريب الرئيس الليبي السابق معمر القذافي من مسقط رأسه “سرت” التي كان محاصراً فيها كانوا يعتقدون أنهم يقومون بذلك بدعم من القوى الغربية، إلا أن قافلتهم وقعت في كمين فيما كانت الطائرات الفرنسية تقصف من فوق، مما أدى إلى ما عرفناه عن مصير القذافي وإلى مقتل عدد من المرتزقة الجنوب أفريقيين معه، وأثار اتهامات بالغدر والخيانة وبأن من تعاقد معهم كان غرضهم الفعلي “ضمان وقوع القذافي في أيدي أعدائه.” وفي الشأن ذاته كتب الصحيفة الكويتية – السياسة – بعنوان: العقيد كان يفضل الموت على المثول أمام القضاء الدولي.. ضو: “خطأ فادح” من المعتصم أودى بالقذافي. أعلن منصور ضو، أحد أقرب المقربين من العقيد معمر القذافي، أن “القائد” كان في الأسابيع الأخيرة في سرت “محبطاً وقلقاً” ويفضل “الموت في ليبيا” على المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقال القائد السابق لجهاز الأمن الداخلي المسجون في مصراتة (شرق طرابلس) إن “مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية جعلتهم يقررون، القذافي وأولاده، البقاء في ليبيا.” وأضاف أن “القذافي قال أفضل الموت في ليبيا على المحاكمة من قبل (مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس) مورينو أوكامبو”، لافتاً إلى أن نجلي القذافي سيف الاسلام والمعتصم “كانا يريدان من القذافي أن يبقى، وخصوصاً سيف، فيما مارس (المدير السابق للمخابرات العسكرية الليبية عبد الله) السنوسي ضغوطاً عليهم ليرحلوا” ولكن من دون جدوى. وأشار إلى أن “القذافي كان يعلم أن الأمر انتهى منذ أن طردت قواته من مصراتة” أحد معاقل الثوار، في 25 أبريل الماضي وأصبح منذ ذلك الوقت “أكثر عصبية.” الوفد: كاتب إسرائيلى: المشير عليه فاتورة لإسرائيل. تناولت الصحيفة المصرية شأناً داخلياً وكتبت: “ذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية فى مقال نشرته أمس للكاتب الإسرائيلي “عاموس جلبوع” أن إسرائيل قدرت مصر بجعلها شريكاً وضامناً أساسياً في عمليات تبادل الأسرى التي عقدت مؤخراً مع الجانب الفلسطيني. وقال الكاتب الإسرائيلي إنه على المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكرى المصري أن يسدد لإسرائيل فاتورة تقديرها لمصر، وفق تعبيره. وزعم الكاتب أن المشير طنطاوي مسئول أمام إسرائيل عن السخط الشعبي المتفشي في مصر تجاهها، وأنه لابد أن يبذل شيئاً للحد من تلك الكراهية والتي وصلت لذروتها خلال حادث الهجوم الأخير على السفارة الإسرئيلية بالقاهرة. السفير: باراك يلمح لإمكان ضرب إيران: العام 2012 مفترق حاسم. وجاء في تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللبنانية: حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أمس (الثلاثاء) من عواقب التطورات والمخاطر التي تواجه إسرائيل، مركزاً على الخطر الإيراني. ووصف العام 2012 بأنه مفترق طرق حاسم في إطار التلميحات التي تطلقها القيادة الإسرائيلية بأنها قريبة من اتخاذ القرار بمهاجمة إيران عسكرياً، مشيراً إلى أنه قد تنشأ أوضاع في المنطقة تضطر فيها إسرائيل للدفاع عن مصالحها بنفسها.