بمناسبه الهديه المقدمه من رئيس حكومه الاخوان (المتأسلمين) لعدد عشرين الف رأس ضان لحكومه انتفاضه الشعب المصري العظيم يحضرني المثل السوداني القائل : ( ود ام قدوم قدوم الام جيعانه و بيذبح لل………) !!. وهو مثل يضرب للرجل السفيه الذي يترك اهله يتضورون جوعاََ و هو يذبح الذبائح في مجالس السفه. و المثل العربي الذي يقول الزيت لو ما كفا البيت حرم على الجيران) . تحضرني مقوله الاستاذ عبد المنعم سليمان في ندوة جريده الأهرام بالقاهرة عندما تبرع البشير بعد نجاح انتفاضه 25 يناير العظيمه بمبلغ 10 مليون دولار و 5 الف رأس ضان حيث قال الاستاذ في هذا الصدد:” هذا عطاء من لا يملك لمن لا يستحق” و يومها قال الاستاذ رسلان :” هل الشعب المصري لا يستحق ؟” فرد عليه الاستاذ عبد المنعم :” نعم ؛ الشعب المصري لا يستحق لاكتفائه وهو ليس في حاجه لأبقار البشير” . فهاهو الرئيس “المعتوه” ينبح في الخرطوم ان يضربوا عن اكل اللحم لأن سعرها قد فاق سعرها في اغنى بلاد العالم ؛ اذا ارتفع سعر الكيلو لأكثر من 22 دولار فمن يستطيع اكله غير البشير واخوانه (المتأسلمين) و متى ترك البشير اكل ( سراويس الشيه) و ( سمك السوكي ) و ( فول ود العباس) و يحلي ( بكوره مديده حلبه ) و هذه وجبه فطوره اليوميه ؛ أما بقيه افراد الشعب ففطورها (كوب شاي مع كيس فول مررو). اما خروف الضحيه الذي فاق سعره المليون جنيه لا يستطيع اكثر من 90% من ابناء الشعب السوداني شراءه . عجباََ و في العشر سنوات الاخيره اصبحت مطارات بورتسودان-كسلا و الخرطوم تستقبل ذبائح هدي الحجيج من المملكه كل عام بعد ان كنا نرسل الزكاه في شكل ذره و ابل و ضان و بقر و كسوه الكعبه الشريفه منذ ايام السلطان علي دينار ؛ كل هذا و يخرج علينا البشير بتبرعه بعدد عشرين الف رأس من الضأن لشعب مصر المنتصر في انتفاضته العظيمه (25 يناير) ماذا نقول لهذا “المعتوه” ؟؟؟! اما كان لك من الاجدر ان تشتري عدد 2 مليون رأس من الضأن من ارصدتك الموجوده خارج السودان و التي قدرتها ويكيليكس ب 9مليار دولار و توزعها على شعب السودان الذي نهبته و اجعته و شردته . احمد ابراهيم حسين (ابو همر) الجبهه السودانيه العريضه