واصل مكتب الحركة الشعبية بواشنطن لقاءاته بدوائر صنع القرار بالادارة الامريكية والمهتمين بقضايا السودان . وذكر في بيان صحفي بتاريخ 11 نوفمبر أن الأستاذ أنور الحاج ممثل الحركة الشعبية في واشنطن ونائبه الأستاذ فيليب توتو عقدا اجتماعين بالخارجية الأمريكية مع مساعدى ومستشارى السفير برينستون ليمان مبعوث الولاياتالمتحدة الخاص للسودان فى يومى 24 أكتوبر و8 نوفمبر 2011، واجتماعين مع جون برندرقاست والمسؤولين عن ملف السودان بمنظمة كفاية فى يومى 2 و 10 نوفمبر 2011 . واجتماع مع رئيس وطاقم قسم السودان بالمعهد الأمريكى للسلام وقد حضر الأجتماع الموسع ممثلين لبعض أعضاء الكونقرس الأمريكى و وكالة المعونة الأمريكية و مركز الدراسات الأستراتيجية العالميه و معهد ودرو ولسون و السفارة الهولنديه بالعاصمة الأمريكية و عدد من المنظمات الأخرى المهتمة بالشأن السودانى ، واجتماع مع الدكتورة فيس ماكدنويل مديرة قسم حرية الأديان بمعهد الأديان و الديمقراطيه ، وأجتماع مع القائم بالأعمال بسفارة جمهورية جنوب السودان بواشنطون الأستاذ إيزيكل قاتكوث و أعضاء البعثة ، واجتماع مع فريق السودان بهيئة ومعهد المجتمع المنفتح بواشنطون . وبحسب البيان ركزت الاجتماعات على الوضع الانسانى للمدنيين فى مناطق الحرب بولاية جنوب كردفان بمناطق جبال النوبه وبولاية النيل الأزرق واستخدام سلطة المؤتمر الوطنى للطعام كسلاح وضرورة ايجاد آليات بديلة لايصال المعونات الأنسانية للمتضررين والنازحين خاصة بعد رفض حكومة المؤتمر الوطنى لكل محاولات المجتمع الدولى للسماح لمنظمات العون الأنسانى العالمية للوصول لتلك المناطق لتقييم الاحتياجات واقامة معسكرات للنازحين . وتطرقت الاجتماعات للقصف الجوى العشوائى الذى تقوم به حكومة المؤتمر الوطنى يوميآ على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين واستهداف مناطق الزراعة و المواشى والمراعى ومصادر المياه مما أدى لتشريد المواطنيين . وطالب ممثلا الحركة الشعبية بأن يتم فرض حظر جوى على كل المناطق من النيل الأزرق الى دارفور حتى يتمكن النازحين من العودة لقراهم وفرقانهم . وناقشت الاجتماعات الهجمة الشرسة والاعتقال والتعذيب الجسدى والنفسى و التعدى على حريات أعضاء الحركة الشعبية و الذى طال ما يربو على 200 عضو و قيادى فى الولايات الشمالية بالاضافة للأعمال الوحشية والتصفيات الجسدية لعدد غير قليل من أبناء و بنات جبال النوبة والنيل الأزرق فقط بسبب الجنس و اللون و الاثنية وتهمة الانتماء للحركة الشعبية . وطالبوا بضرورة تشكيل لجان عالمية محايدة للتحقيق فى هذه الانتهاكات .