حمّل هجو قسم السيد نائب رئيس المجلس الوطني ، والقيادي في حزب المؤتمر الوطني حزبي الشيوعي والشعبي مسؤولية (تعطيل) حوار حزبي الامة القومي والاتحادي الاصل مع المؤتمر الوطني ومشاركتهما في السلطه بسبب ما اسماه تخوفهما من تفتيت تحالف المعارضة. وادعى هجو في تصريحات لصحيفة (الصحافة) بان الخلاف داخل حزب الامة يحتدم بسبب المشاركة في السلطة ، وقال ان حديث الامام الصادق المهدي عن اسقاط الحكومة ازكى الصراع داخل حزبه ، وتابع (عليكم ان تسألوا حزب الامة لماذا يقف عبدالرحمن المهدي في اتجاه وشقيقته مريم في اتجاه.؟ ولماذا زعل الامين العام للحزب صديق اسماعيل وذهب الى دارفور؟ ولماذا هناك اختلاف وسط حزب الامة من المشاركة في السلطة؟). وأضاف (الواضح تماما ان الخلاف داخل الامة من حديث المهدي وليس بسبب المؤتمر الوطني،لاسيما وان اللجنة المشتركة بين الحزبين وصلت لاتفاق بنسبة 80% اقر بها المهدي نفسه) . وقال نائب رئيس المجلس الوطني ، ان استراتيجية حكومته بشأن ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان تقضي بإنهاء تمرد زعيمي الحركة الشعبية في الولايتين مالك عقار وعبدالعزيز الحلو، وقطع بإغلاق اي باب للحوار مع الرجلين الى جانب القيادي ياسر عرمان نهائيا، لكنه رجع واكد ان المشاكل لا تحل بالحرب، مشددا على اهمية التفاوض واضاف ( لكن التفاوض مع من وعلى ماذا؟) وقال ان قادة الحركة الثلاثة مطلوبون للعدالة.