قال (رئيس المؤتمر الوطنى) عمر البشير، خلال مخاطبته افتتاح المؤتمر العام التنشيطي الثالث للمؤتمر الوطني كما نقلت صحيفة خاله (العنصرى) “ان من يروجون لتردي الوضع الاقتصادي والأمني والاجتماعي بالسودان، آمنون في بيوتهم ويأكلون أفضل الطعام، ويستخدمون السيَّارات الفارهة ويتحركون في طرقات مسفلتة ومضاءة، ولكنَّ في عيونهم قذى وفي أسماعهم وغراً”. ونسى (البشير) أن يقول بأنهم يرقصون (السامبا) رقصا مختلطا .. (هجيج) و(ربه) .. ولا زال الليل طفلا يحبو، ثم يخرجون من الحلبه يقيمون شرع الله ويهللون ويكبرون ويجلدون الحرائر جلدا قاسيا وسط ضحك وسخرية واستهزاء المغلوبين من رجال الأمن والشرطه الذين فرضت عليهم ظروف الحياة القاسيه والمعيشه الصعبه فى زمن دولة الفساد ان يستمتعوا برؤية شقيقاتهن وهم يصرخن من شدة الضرب .. وسعادته يستمتع بالرقص والطبل! صدقنى ايها (الرجل) الفاسد والعسكرى الجبان الذى يقدم الهدايا والهبات والمنح لبلد يحتل جزء من اراضيه ويرفض مجرد أن يحاوره عليها أو أن تعرض على محكمه، لا اخشى عليك من السقوط والتغيير المذل والمهين، وأنما من مصير رفيقك (القذافى) وما فعله به شعب ليبيا الشقيق بعد أن بقى فى السلطه أكثر من اربعين سنه يهينهم ويذلهم ويكيل لهم الشتائم/ حتى وصل به الأمر أن يقول فى سره (انا ربكم الأعلى) وأفصح عنها جهرا (من انتم .. من انتم) ؟ رئيس المؤتمر الوطنى الذى عاتبت فى (سرى) الأخت الصحفيه (لبنى أحمد حسين) حينما خاطبته فى أدب وقالت عنه (السيد رئيس الجمهوريه) .. يردد حديث ملكة (فرنسا) مارى انطوانيت الذى قالت فيه (اذا لم يجد الشعب الخبز فلماذا لا يأكلوا الجاتوه)؟؟ وهو يظن بأن الشعب السودانى ، الذى لا يعرفه كله آمن فى بيته ويأكل افضل الطعام ويستخدم السيارات الفارهه!! لا أكلت البعض الحرائر من ثديها ومات شرفاء من الجوع وتشرد جزء كبير من الخبراء والعلماء لأنهم فقدوا وظائفهم تحت ضرب سياط الصالح العام، وهى عباره تعنى انهم شرفاء لم يتلوثوا بالأنتماء (للتنظيم) غير الوطنى الذى سمى نفسه (بالمؤتمر الوطنى). ايها العسكرى الجبان .. ما هو ردك على هذا الكلام (اعلن محمد الجيلاني وكيل مؤسسي حزب التحالف المصري والمرشح علي مقعد الفئات … بالسماح لأهالى حلايب بالتصويت بشهادات الميلاد)؟ وأنت تستقبل رئيس حزب الوفد فى كل مرة وتهدى له ملايين الأفدنه من اراضى السودان وأنت منعت من اجراء انتخابات فى تلك المنطقه وخدعت شعبك بانتخابات جرت فى (اوسيف) لخمسة الف سودانى وسميتها دائرة (حلائب) التى لم يشارك فيها 150 الف سودانى؟ وما هو رأيك فى هذا الكلام ايها (العسكرى الجبان) ودورك الأساسى الحفاظ على حدود الوطن وحماية الدستور، لا فصلها وتفسيمها والتعدى على دستورها ؟ “أكدت محافظة البحر الأحمر أن الرئيس السودانى عمر البشير لم يقم بزيارة مدينة حلايب المصرية مؤخراً، موضحة أن الصورة المصاحبة للخبر الذى نشرته «المصرى اليوم» يوم 22 يونيو الجارى، لم تكن من داخل حدود مصر. وأكد المحافظ أن زيارة الرئيس البشير كانت داخل الحدود والأراضى السودانية، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالات مع مسؤولى منفذ «رأس حدربة» على الحدود (المصرية – السودانية)، والذين أكدوا عدم وجود أى زيارات رسمية لمسؤولين سودانيين. حلائب ايها العسكرى الجبان مسقط رأس الشهيد (محمد عثمان كرار) الذى قتلته خسة وغيلة وغدرا خلال ساعات معدودات نهار شهر رمضان وكان يلقب (بحلائب)! [email protected]