وصف الدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي في خاتمة أعمال المؤتمر الثاني لحزبه بولاية الخرطوم وصف نظام المؤتمر الوطني بأنه الأسوأ في الانظمة التي مرت على تاريخ البشرية. وقال إنهم فعلوا ما لم يفعله قبلهم. وأضاف أننا كلنا مسؤولون عن الذي يحدث للبلد التي ضربتها العنصرية والمحسوبية. وأصبح الربا فيها مشاعا، مضيفاً أن كل الفساد والإفساد صار مكشوفاً وبلا وازع من ضمير ولا دين . وقال الترابي ان الشريعة الإسلامية صارت مجرد شعارات، وأن السلطة صارت تفرق بين الناس على أسس التفاخر بالأعراق. وأعلن تمسك حزبه بشعار (إسقاط النظام) محذرًا الشعب من الاستكانة التي تقود الى غضب الله. ونفى الترابي أن تقود الثورة الى الفوضى، معتبرًا أن يومين فقط كافيين لإسقاط النظام بعد أن امتد الغبن بالناس وانهارت الزراعة بعد التدخل السلبي للدولة فيها. وتنبأ الترابي بسوء العلاقات المستقبلية بين النظام والحكومة الليبية، كاشفاً عن تسليم عدد من الاسلاميين لنظام العقيد الذي قام بتصفيتهم بتعاون من حكومة الخرطوم، مضيفاً أن المجموعة التي تم تصفيتها هم الآن من يتقدمون في الانتخابات الليبية.