نظمت قوى الهامش السودانى بالولاياتالمتحدةالامريكية مؤتمرا ، بدعوة من الدكتور ملوفى اسانتى رئيس قسم الدراسات الافريقية- الامريكية بجامعة تمبل بمدينة فلادلفيا بولاية بنسلفانيا وأصدر أكثر من 72 كتابا ونشطاء أفارقة أمريكان. وحضر المؤتمر ممثللون للقوى السياسية ونشطاء سياسيون ومنظمات مجتمع مدنى من جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق والبجة والنوبيين وأبيي وجنوب السودان ، بجانب عدد من النشطاء الامريكان والافارقة وممثلين لعدد مقدر من مجموعات الضغط الامريكية ، حيث شاركت منظمة أفروكوم ، واكانا التى تضم اكثر من 23 دولة أفريقية، ومكتب عمدة(محافظ) فلادلفيا لشئون المهاجرين من افريقيا والكاريبى ممثلين ب دكتورة سوزان دكسون و الدكتور إريك أيدى و الاستاذ سيمون لمبو، كما شارك من نيوريوك الدكتورة والناشطة الكبيرة شارون سلبر ممثلة لمجموعة أفعل من اجل السودان وتحالف نيويورك من اجل السودان ودارفور والدكتور آل ستن الطبيب والمتخصص فى الافلام التوثيقية والناشطة لورين، ومن بوسطن الناشطة الافروأمريكية الدكتورة قلوريا وايت ، بجانب الخبير والناشط فى شئون السودان اندرو إيفا من واشنطن دى سى، كما شارك الاستاذ على ترايو مسؤول العلاقات الخارجية بحركة تحرير السودان( مناوى) ممثلا لتحالف كاودا وشارك اعضاء من حركة تحرير السودان (عبد الواحد نور) والحركة الشعبية لتحرير السودان من أبناء جبال النوبة ودارفور والنوبيين ، ومن ابيي وجنوب السودان ، بجانب عدد من الناشطين من ابناء الهامش من منظمات حقوق الانسان، وعدد مقدر من حضور النساء والرجال جاءوا كممثلين من ولايات مختلفة. وقد قسم المؤتمر الى جلسات تناولت قضايا متعددة حيث قدمت اوراق علمية، و عرض فيديو للابادة العرقية وكلمات تعريفية بالقضية السودان، وجلسة متكاملة للحوار وكيفية الاستفادة من التجربة الافرو-أمريكية لحركة الحقوق المدنية وتجربة مارتن لوثر كنج ، ونموذج وقوفهم مع قضية شعب جنوب افريقيا وتحريرهم من النظام العنصرى الذى يشابه الى حد كبير نظام المؤتمر الوطنى العنصرى فى السودان الذى يمارس ابادة عرقية فى السودان ضد الشعوب الاصلية وينهب ثرواتها و مواردها بل يسخر بعضها فى الاله العسكرية لتحقيق الابادة ، بجانب دعمه للارهاب المحلى و الاقليمى والعالمى و جلبه لمرتزقة وارهابيين واستخدامه اسلحة ممنوعه دوليا ضد المدنيين العزل لاسيما الاطفال والنساء. وقد استفاد المؤتمرون من تجارب الناشطين الامريكان ممثلين للعديد من مجموعات الضغط، وتبنت جامعة رون بنيوجرسى تنظيم مؤتمر آخر لقوى الهامش عبر خطاب قدمه مندوبها ، اشاد بالتجربه وضرورة نشرها فى كل الجامعات ، كما قدمت إحدى الجامعات العريقة بفرجينيا الدعوة لقوى الهامش لاستضافة مؤتمر ضخم فى الشهور القادمة. وإفتتح المؤتمر وإختتمه الدكتور ملوفى اسانتى بكلمات معبره، ذاكرا ان التاريخ سيسجل هذا اليوم العظيم حسب معرفته كمؤرخ و كناشط و متابع لاهمية الدعم الفكرى و السياسى والاعلامى للحركات التحررية ، ذاكرا ان الجينات الوراثية لوالدته سودانية و انه سيدعم هذا العمل الكبير عبر كل علاقاته الاعلامية و مجموعات الضغط الافرو-امريكية وغيرها ، واثقا من انه سيرى قريبا سودانا حرا عادلا ديمقراطيا، وصائنا لكل حقوق الانسان، وأكدت زوجته ومساعدوه وطلابه بانهم سيعملون لدعم الهامش السودانى وتوصيل رسالة الوضع السودانى لاكبر قدر من شرائح المجتمع عبر كل وسائط التكنولوجيا المختلفة. وقدم المؤتمر عرضا تفصيليا للقضية السودانية واستمر لمدة سته ساعات وخرج المؤتمرون بتوصيات تخص طبيعة واستراتيجية العمل المستقبلى، وطالب المؤتمرون آنيا بالاتى: 1- حظر فورى لطيران المؤتمر الوطنى فى جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور و أبيى و كل الشريط الحدودى لدولة جنوب السودان. 2- فتح ممرات آمنه لتوصيل الغذاء والدواء لكل المناطق المتضررة بالحرب و خاصة لللاجئين والنازحين. 3- دعم تحالف كاودا اعلاميا و سياسيا لتحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما إسقاط نظام الخرطوم و بناء سودان ديمقراطى ومتنوع، مؤكدين ان تحالف كاودا اصبح البديل الشرعى لنظام الخرطوم المتهالك. 4- حماية المدنيين فى كافة انحاء السودان وتقديم كل من اجرم فى حق الشعب السودانى للعدالة الدولية وعلى راسهم عمر حسن احمد البشير وأحمد محمد هارون و عبد الرحيم محمد حسين المطلوبيين من قبل محكمة الجنايات الدولية. 5- قيادة حملة دولية لكشف كذب وتضليل المؤتمر الوطنى للمجتمع الدولى و الولاياتالمتحدةالامريكية واستخدامه اساليبا فاسدة كمحاولة للخروج من الحظر الاقتصادى المفروض علي رموزه، و الخروج من قائمة الدول الراعية للارهاب.